11 عامًا على مصرعها.. تفاصيل حادث مقتل الفنانة فاتن فريد وصور نادرة من مسرح الجريمة
اشتهرت الفنانة فاتن فريد في فترة الثمانينات مطربة وممثلة حيث قامت ببطولة أفلام مع كبار النجوم في مصر، ومنها "وحوش المينا" مع فريد شوقي وبوسي وفاروق الفيشاوي ومن إخراج نيازي مصطفى.
أيضا قدمت فيلم "امرأة تدفع الثمن" مع فريد شوقي ومحمود ياسين وهشام عبدالحميد ومن إخراج حسن إبراهيم، وفيلم "الخطيئة السابعة" مع فاروق الفيشاوي وعايدة رياض وإخراج عبداللطيف زكي، وقد اشتهرت بالغناء ومن بين أغانيها المعروفة "نص كلامك كذب".
في يوم الخميس الموافق 15 فبراير عام 2007 تعرضت فاتن فريد إلى طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، وقبض حينها على الجاني واسمه ياسر علي عبدالله يبلغ من العمر 25 عاما كان موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد.
لفظت فاتن أنفاسها داخل مستشفي الهرم ، وقد كشفت التحقيقات التفاصيل وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة القتيلة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستمعت لأقوال حارس العقار الذي أمسك بالمتهم وسلمه لرجال المباحث.
نشرت وسائل الإعلام وقتها أن سبب مقتلها هو أن ياسر عبدالله طرده زوجها محمود خليفة من العمل، فذهب إلى منزله فلم يجده ووجد فاتن التي سألته سبب مجيئه فقال لها إنه يرغب في العودة للعمل لكن الحوار انتهى بمشادة.
شاهد الجاني سكينا في صالة الشقة التقطها بسرعة وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الضحية وسدد طعنة نافذة بالصدر، أحدثت جرحا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي، فانطلقت صرخات الضحية وتجمع الجيران وفر المتهم هاربا، تتبع الحارس خطواته، وأمسك به وسلمه لرجال المباحث.
هويدا ابنة الضحية التي تسكن بجوارها حضرت علي صوت الصرخات، شاهدت والدتها ترقد علي الأرض والدماء تنزف منها بغزارة، احتضنتها بقوة رددت الأم بصوت ضعيف: ياسر قتلني، وتوقفت كلماتها وراحت في غيبوبة.
استدعي الجيران سيارة الإسعاف ونقلت المطربة إلي مستشفي الهرم وبعد ساعة من الدخول انتهت حياتها داخل غرفة العناية المركزة.
بنات فاتن فريد لم يقتنعن بما جرى واتهمن زوجها بأنه وراء الجريمة فقد أجرت إحدى الصحف حوارا مع إحدى بناتها وتدعى سمر قالت إن أمها اتصلت بها قبل الجريمة بيومين تحدثت فيها معها بغضب شديد من زوجها وأنها قررت الانقصال عنه وحاولت الابنة في الحوار أن تلقي المسئولية في الجريمة على زوج أمها رغم أنه في التحقيقات أثبت وجوده في مكان آخر.