الأميرة فتحية.. تزوجت مسيحي بمشبك من الألماس ثم قتلها بـ5 رصاصات.. صور نادرة

البداية كانت بفقدانها مشبكًا من الألماس كان يضم 36 الماسة و25 قطعة ثمينة، وحينما استطاع المصري المسيحي رياض غالي العثور على هذا الكنز، رأت فيه الأميرة فتحية، شقيقة الملك فاروق الصغرى، فارسًا من فرسان القصص والروايات الغرامية، ولم يتباطئ هو بدوره وأخذ في التقرب إليها وإلى والدتها الملكة نازلي، حتى استطاع السيطرة الروحية عليهما في آن واحد.

فتحية ووالدتها لم تلتفا إلى غضب البلاط الملكي في مصر، ودعوات الملك فاروق بالعودة إلى القاهرة، حتى قرر الأخير حرمانهما من كافة الألقاب الملكية ومصادرة جميع ممتلكاتهم في مصر، وازداد عناد نازلي وقررت التعجيل بزواج الأميرة العاشقة إلى غالي.

وبالفعل عقد الزواج المدني بسان فرانسيسكو في مايو عام 1950، وكانت الأميرة تبلغ آنذاك 20 عامًا فقط، وبعد ذلك حصل غالي على تفويض رسمي منهما بالتصرف في شئونهما المادية، ولكنه خسر تلك الأموال بعد سنوات قليلة وانتهي الأمر بإعلان نازلي إفلاسها، ورفع الأميرة دعوى للانفصال الجسدي عنه، وذلك بعدما أنجبا ثلاثة أبناء هم : رفيق، ورائد، ورانيا.

وبعد فترة قصيرة حاول غالي أن يعيد فتحية إلى عصمته مجددًا، ولكنها رفضت بأسلوب مهذب، ما جعله يخطط للانتقام منها قبيل عودتها إلى القاهرة، فأطلق على رأسها 5 رصاصات، من مسدس كان قد اشتراه هدية لها، ثم أطلق الرصاصة السادسة على رأسه، فتوفيت هي في الحال أما هو فقد أنقذ بأعجوبة، وعاش كفيفًا مشلولًا في السجن لمدة ثلاث سنوات تقريبًا قبل أن يتوفى هو الآخر.