جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

24 عاما على رحيل عبد المنعم إبراهيم

الاثنين 12 ديسمبر 2011 | 02:40 مساءً
1083
24 عاما على رحيل عبد المنعم إبراهيم

مرت الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل الفنان عبد المنعم إبراهيم في نوفمبر الماضي وفي هذه المناسبة كتب سعيد ياسين في صحيفة الاتحاد الإماراتية مستنكرًا تجاهل هذه المناسبة بما لا يتناسب مع ما قدمه من أعمال فنية أهلته ليكون من رموز الفن الجميل،‏ وقال ياسين: "رغم أنه لم يكن بطلاً مطلقاً على الشاشة، إلا أنه يحتل مكانة خاصة في قلوب جمهوره، فهو صاحب الكوميديا الجميلة والأدوار التي لا تنسى، وعندما جذبته شاشة التليفزيون في سنواته الأخيرة قدم التراجيديا بنفس المقدرة التي قدم بها الكوميديا.

ورأى الكاتب أن الفنان الراحل تجسدت موهبته في أنه حافظ على مكانته كواحد من العظام في مشوار الكوميديا رغم أنه لم يبتعد كثيراً عن نمط وحيد قدمه في غالبية أفلامه وهو شخصية “صديق البطل” التي أكسبته بطولة من نوع خاص وصاغها بأسلوب مميز أصبح عصياً على التقليد.

ولد عبد المنعم إبراهيم في محافظة بني سويف بصعيد مصر عام ‏1924،‏ ولعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياته بعدما انتقلت أسرته للإقامة في حي الحسين بالقاهرة، وأثناء دراسته الابتدائية شارك في فريق التمثيل ولعب دور البطولة في مسرحية عنوانها "قناة السويس" نقلتها الإذاعة المصرية التي كان من أنشطتها تغطية الأنشطة الفنية للمدارس، وبعدما أحس والده الذي كان محباً للفنون بموهبته اصطحبه لمشاهدة العروض المسرحية لفرقتي نجيب الريحاني وعلي الكسار، وبعض الأفلام.

وفي مدرسة بولاق الثانوية الصناعية الميكانيكية التي التحق بها واصل هوايته مع التمثيل، خصوصاً وأنه التقى فيها باثنين أصبحا من نجوم الكوميديا والضحك هما حسين الفار الذي كان من أهم نجوم فرقة "ساعة لقلبك" وعدلي كاسب، وشارك في كل العروض المسرحية لفريق التمثيل بمدرسته.

وتعرف أثناء ذلك على عبد المنعم مدبولي الذي كان هو أيضاً طالباً بالمدرسة الثانوية للصناعات الزخرفية، وأسس أول فرقة مسرحية للهواة وضمه إليها مع عدلي كاسب وتوفيق الدقن. وبعدما تخرج في المدرسة عام 1944 عمل موظفاً في وزارة المالية مثل أبيه، وأصبح موظفاً حكومياً في الصباح وفناناً على خشبة المسرح في المساء، واستمر على هذه الحالة عاما كاملاً حتى تم قبوله عام 1945 في المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات،.

كان إبراهيم من أوائل الدفعة التي تخرجت في المعهد عام ‏1949،‏ وضمت معه فاتن حمامة وسميحة أيوب وعبد المنعم مدبولي وعدلي كاسب وأحمد الجزيري ومحمد الطوخي وعلي الزرقاني.

حصل عبد المنعم إبراهيم على العديد من الأوسمة والدروع ومنها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ‏1983، ودرع المسرح القومي عام‏ 1986‏ في اليوبيل الذهبي للمسرح القومي المصري الذي ظل عضواً فيه لأكثر من ربع قرن. وتوفي في 17 نوفمبر عام 1987عن عمر يناهز 63 عاماً.