رحيل الشيخ عمر بادحدح
رحل عن عالمنا الشيخ عمر أحمد السبيع بادحدح، أحد أعلام العمل الدعوي والخيري بالمملكة العربية السعودية، إثر نوبة داهمته منذ ثلاثة أيام عن عمر يناهز 93 عاما، وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة فجر الاثنين 12 ديسمبر ودفن بمقبرة الفيصلية.
والفقيد هو والد كل من الدكتور علي بادحدح الأكاديمي والداعية الإسلامي المعروف، والدكتور محمد بادحدح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والدكتور صالح بادحدح، والدكتورة فاطمة، والسيدة نور، والأستاذة عائشة، والداعية الإسلامية الدكتورة خديجة بادحدح.
الشيخ عمر الذي ولد عام 1340 هجريا في حضرموت لأب فقير، أصبح من وجهاء مدينة جدة ومنطقة الحجاز فيما بعد.
لم يتلق الشيخ تعليمًا نظاميًا فتعهد نفسه بالقراءة والثقافة، وخلال السنوات المديدة التالية انتصر الرجل لمدرسة "الحياة" –على حد تعبيره- وكان أول عمل مارسه بالأجر في أحد البيوت وكان مردوده لا يزيد على 4 جنيهات في السنة، ثم تحول إلى العمل في أحد الدكاكين بالأجرة نفسها.
الخبرة التي اكتسبها الشيخ الراحل من خلال هذه الأعمال ومعرفة الناس والثقة بنفسه كرجل قادر على تحمل المسؤولية والدخول في معترك الحياة في سن مبكرة جدا. جعلته يصعد نجمه بسرعة ليكون واحدا من الوجهاء في وقت قصير.