جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

انطلاق الموسم الخامس من «شاعر المليون»

الاربعاء 04 يناير 2012 | 01:56 مساءً
513
انطلاق الموسم الخامس من «شاعر المليون»

انطلق مساء أمس -الثلاثاء 3 يناير- من مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي الموسم الخامس لبرنامج "شاعر المليون" بمشاركة 48 شاعراً.

"شاعر المليون" هي مسابقة كبرى في الشعر النبطي أطلقتها سنة 2006 هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إطار إستراتيجيتها لصون التراث والترويج له، وتحظى المسابقة منذ موسمها الأولى وحتى اليوم بجماهيرية واسعة غير مسبوقة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أو دولية أخرى.

وسط حشد من الشعراء وحضور جماهيري كثيف؛ بثت قناتا أبوظبي الإمارات و"شاعر المليون" ليل أمس الثلاثاء الحلقة الأولى من المسابقة الشعرية الأولى في العالم العربي، وهي المسابقة التي استطاعت وبجدارة أن تكتسح الساحة الشعرية النبطية، وأن تجد لذاتها موقعاً لم تستطع أي مسابقة شعرية أن تنافسها عليها.

في البداية أطل الإعلامي عارف عمر وبصحبته فرج صباحي محرر الشعر الشعبي في صحيفة الرأي الكويتية، وبندر العتيبي المدير التنفيذي في قناة أماكن، فسألهما عن "شاعر المليون" باعتبارها المسابقة التي استطاعت احتضان الشعراء النبطيين من المحترفين والهواة، وعن علاقة الصحافة بها، فقال فرج صباحي: "إن المسابقة في دورتها الحالية ما هي إلا امتداد للتوهج الذي بدأت بصناعته على مدى أربعة مواسم سابقة، وأعتقد ومن خلال متابعتي للجولات فإن السنة تبشر بشعر مستواه أعلى من الشعر الذي طُرح في الدورات السابقة، كما تبشر بتنافس أكبر بين الشعراء، ثم إن المسابقة باتت رافداً مهماً للإعلام المتخصص الشعبي، فنحن نستفيد من كل دورة، منذ الإعلان عنها، وحتى إلى ما بعد اختتامها، ولهذا باستطاعتي القول أنها عامل داعم للصحافة".

بندر العتيبي قال: "اعتدنا على توهج "شاعر المليون" وعلى ازدهاره، كما اعتدنا على المفاجآت، فالمسابقة استطاعت رسم خارطة الشعر الشعبي، وبالتالي إبراز شعراء لم يسلط عليهم الضوء سابقاً، ونتيجة النجاح الذي تحقق فقد أصبحت المسابقة مهوى أفئدة الشعراء، ثم إن "شاعر المليون" يقدم مادة جميلة للقنوات المعنية والمتخصصة بالشعر الشعبي، ومن هنا فإنني أحرص على ما معرفة ما تفرزه المسابقة لتغذية القناة به ومن خلاله".

فيما اعتبر صباحي والعتيبي بأن إضافة فقرة التحليل النفسي التي تقوم به دكتور ناديا بوهنّاد للشعراء والشاعرات الواصلين إلى مرحلة الـ48، إنما هي خطوة جرئية من قبل إدارة المسابقة، لأنهم سيكونون في مواجهة أخرى غير مواجهة اللجنة، مما سيشكل عامل ضغط آخر عليهم، لكن على قائمة الـ48 أن تتقبل أي خطوة تضاف إلى البرنامج، لأنها ستكون في صالح الشعراء.