جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

طارق نور: علاقتي بنظام مبارك كعلاقة الطبيب بالمريض

الاحد 08 يناير 2012 | 11:44 صباحاً
1001
طارق نور: علاقتي بنظام مبارك كعلاقة الطبيب بالمريض

رفض الخبير الإعلاني طارق نور إرجاع استحواذه على جزء كبير من السوق الإعلاني المصري إلى علاقته الوطيدة بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقال إنه الحزب الوطني المنحل وأعضائه كانوا يلجأون إلى وكالته لكفاءته في تقديم الحملات ليس إلا.

طارق نور وصف علاقته بنظام مبارك بعلاقة المريض بطبيبه وقال –في حواره مع جريدة الشرق الأوسط-: "لا علاقة ما بين عملي وما بين علاقتي بالنظام السابق، فعلاقتي بهم كانت علاقة مهنية بحتة مثلما يعالج أي طبيب أي مريض، ووقت أن يعالج الطبيب مريضه لا ينظر إلى منصبه السياسي. وهؤلاء الناس كانوا يأتون لي للكفاءة المهنية ليس أكثر".

وعن البلاغ الذي تم تقديمه إلى النائب العام ويخص إحدى حملاته الإعلانية في عهد مبارك، فقال: "لقد ادعى هذا البلاغ أنني أخذت حملة وزارة السياحة بأمر مباشر من زهير جرانة، الوزير الأسبق للسياحة، الذي يمثل أمام القضاء حاليا، لكني أثبت أن جرانة لم يكن وقتها وزيرا للسياحة عندما وقعت العقود مع الوزارة،، وإننا لم نأخذ هذه الحملة إلا من خلال مناقصة معلنة وقدمنا ما يفيد ذلك بالمستندات الرسمية للنائب العام".

الخبير الإعلاني شن هجوما شديدا على الإعلام المصري، وخص بهجومه الإعلاميين الذين استغلوا مساحة الحرية الكبيرة بعد ثورة 25 يناير في إشعال نار الفتنة، وقال: "هناك مع يسمى الشهوة الصحافية التي توجد لدى معظم الإعلاميين، وهذه الشهوة تعني أن الخبر أولا ولا يهم ماذا سيحدث بعد ذلك، لدرجة أن البعض منهم يقدس الخبر على حساب مصلحة مصر، ولا يعترفون بأن هذا التصرف ضد الأخلاق".

أما أكبر المشكلات التي تواجه الإعلام المصري فأكد أنها غياب الانضباط المهني، خاصة الذين لديهم النزعة الانتقامية، وقال: "ظهر أن لدى البعض قلوبا سوداء، وروح الانتقام لديهم أكبر من روح التقدم. ولو كان حجم القهر الذي تعرض له هؤلاء كبيرا فلا يجب أن تكون هذه النتيجة أبدا، وعلى سبيل المثال نيلسون مانديلا عندما خرج من السجن هل انتقم ممن سجنوه؟ لا ولكنه تحول إلى رمز كبير".