الذكرى الثالثة لوفاة منصور..الشق الثاني من الأخوين رحباني
تمر غداً الموافق 13 يناير الذكرى الثالثة لوفاة الموسيقي اللبناني الشهير منصور الرحباني الذي يُعد واحد من أثنين لعبوا دوراً كبيراً في تاريخ الموسيقى العربية.
الراحل هو الشق الثاني للظاهرة الموسيقية التي عُرفت بـ«الأخوين رحباني»، ويمثل شقها الأول أخيه الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، إذ قدما سوياً الكثير من المسرحيات الغنائية التي شهدت انطلاق المطربة اللبنانية فيروز التي تزوجت من عاصي.
منصور الذي وُلد عام 1925 عاش مع أخيه طفولة بائسة قال عنها «شردنا في منازل البؤس كثيراً، سكنا بيوتا ليست ببيوت، هكذا كانت طفولتنا»، وذلك قبل أن يشتهروا في عالم الفن، ويحققوا نجاح ورثه العائلة الرحبانيه كلها.
الموسيقى لم تكن اهتمام منصور الوحيد، فله أيضاً 4 دواوين شعر هم؛ «القصور المائية»، «أسافر وحدي ملكاً»، «أنا الغريب الآخر»، «بحّار الشتي شعر محكي».
المسرحية الغنائية «عودة طائر الفينيق» كانت آخر أعمال منصور الرحباني الذي أُصيب بأنفلونزا حادة أثرت على رئتيه مما استدعى نقله إلى غرفة العناية الفائقة بمستشفى «أوتيل ديو» حيث مكث بها ثلاثة أيام، ثم خرج منها وعاد إلى منزله، لكنه بقى تحت المراقبة إلى أن توفي في 13 يناير 2009 عن عمر يناهز 83 عاماً.
وبمناسبة ذكرى رحيله، تعرض قناة LBC الفضائية اللبنانية مسرحية «جبران والنبّي»، وهو العمل المسرحي المشترك للأستاذ منصور وابنه أسامة، وهي من بطولة رفيق علي أحمد، غسّان صليبا، و نجمة ستار أكاديمي أماني السويسي كتحية لروح الراحل.