جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علاء الأسواني يوقع «هل أخطأت الثورة»

الثلاثاء 24 يناير 2012 | 01:59 مساءً
384
علاء الأسواني يوقع «هل أخطأت الثورة»

قام الكاتب المصري علاء الأسواني بتوقيع كتاب جديد يحمل اسم (هل أخطأت الثورة؟) في حفل أقيم مساء أمس الاثنين بمكتبة الشروق بالمهندسين.

كتاب (هل أخطأت الثورة؟) يتحدث عن ثورة يناير المجيدة ويجيب عن سؤال هام يدور في معظم الأذهان الآن وهو : هل أخطأت الثورة المصرية ؟ وإذا كان بالفعل وقع الخطأ فمتى وكيف حدث ذلك وكيف ننقذها ونحقق أهدافها؟.

الأسواني تحدث عن الكتاب قائلا " قامت الثورة لاستعادة كرمة الإنسان المصري، وحتى لا يعتقل المواطن المصري أو تنتهك حقوقه، وأتساءل هل تحقق هذا بعد عام من الثورة، حيث أنه لازالت أجهزة الأمن موجودة، بل تم إضافة أجهزة أمنية لها مثل التحريات العسكرية والشرطة العسكرية".

صاحب رواية "عمارة يعقوبيان" تابع عن سبب تساؤله عن هل أخطأت الثورة "تريدون أن تعرفوا كيف أخطأت الثورة، بداية موافقتنا على تولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد وخروجنا من ميدان التحرير، و بعض الأناس فعلوا مثلما حدث في موقعة أحد حيث أنهم استعجلوا الغنيمة ووضعوا أهدافهم السياسية قبل أهداف الثورة، وأيضا عدم رد شباب الثورة على كل من يسيء إليها، وعدم الرد على كل حملات التشويه ضد الثورة،عدم وجود هيئة تمثل الثورة المصرية، وهي هيئة تطالب بما تنادي به الثورة، ولو وجدت هذه الهيئة لحققت الثورة معظم أهدافها منذ فترة كبيرة".

حضر الندوة العديد من الشخصيات العامة والمثقفين، كان على رأس الحضور الدكتور محمد البرادعي والمستشار زكريا عبد العزيز، والكاتب الصحفي وائل قنديل، والدكتورة منى مكرم عبيد،والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور حازم عبد العظيم، والإعلامية فريدة الشوباشى ووالدة الشهيد خالد سعيد وشقيقته، واللواء طيار كمال فخر الإسلام الصاوي، وجورج إسحق،والمطرب علي الحجار، والمطربة عزة بلبع، والفنانة أثار الحكيم والفنانة حنان مطاوع.

علاء الأسوانى هو طبيب وأديب مصري حصل على العديد من الجوائز منها جائزة باشرحيل للرواية العربية 2005، جائزة كفافي للنبوغ الأدبي من الحكومة اليونانية 2005، الجائزة الكبرى للرواية من مهرجان تولون فرنسا 2006، جائزة الثقافة من مؤسسة البحر المتوسط في نابولى 2007، جائزة جرينزانى كافور للرواية (أكبر جائزة إيطالية للأدب المترجم) تورينو إيطاليا 2007، جائزة برونو كرايسكى في النمسا 2008، وجائزة "فريدريش روكيرت" ألمانيا - أول أديب يحصل عليها في العالم، حيث إنها تنظم للمرة الأولى – 2008.

ويذكر أنه تم اختيار "الأسوانى" بواسطة جريدة التايمز البريطانية كواحد من أهم خمسين روائيًا في العالم، وتمت ترجمة أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية خلال الخمسين عامًا الماضية، وتم اختياره كأبرز شخصية أدبية في العالم العربى في استطلاع قناة العربية 2007، وحصل على جائزة الإنجاز من جامعة إلينوى في شيكاجو حيث كانت دراسته، وذلك في أكتوبر 2010، تم اختياره من معرض الكتاب الدولي في باريس كواحد من أهم ثلاثين روائيا غير فرنسي في العالم، وذلك في مارس 2010، كما حصل على جائزة "الماجيدى بن ظاهر" للأدب العربى من مؤسسة "بلومتروبوليس" بمونتريال – كندا 2011.