عشيقته السابقة: جون كنيدي كان مدمنا للجنس.. وطلب مني مضاجعة شقيقه
أصدرت عشيقة للرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي كتابا تحدثت فيه للمرة الأولى عن تفاصيل مثيرة عن خبايا علاقة نارية بينهما استمرت 18 شهرا ولم تنته إلا بسبب اغتياله.
ميمي آلفورد التي نشرت مذكراتها عن علاقتها بكنيدي تحت عنوان «دواخل السر - علاقتي بالرئيس جون إف كنيدي وما بعدها»، قالت إن علاقتها بالرئيس بدأت منذ 50 عاما، حيث كانت وقتها رشيقة وجذابة وذات شعر ذهبي وعذراء.
ميمي التحقت متدربة في البيت الأبيض في عهد كنيدي، ولفت جمالها انتباهه بعد أن رآها في حفلة صغيرة بجانب حمام للسباحة في الهواء الطلق، فاستمالها إليه وأغواها وانتهى الأمر بينهما في غرفة نومه وعقيلته جاكي حيث سلبها عذريتها.
مؤلفة الكتاب تقول عن هذه الليلة: «صارت كل أحاسيسي مخدّرة بفعل الصدمة. لكن كنيدي نفسه راح يتصرف بعفوية مطلقة وكأن ما فعلناه للتو كان مثل تناول كوب من الماء أو أنه لم يحدث أصلا».
ميمي تضيف إن تلك الليلة كانت بداية لعلاقة جنسية نارية دامت حتى بعد إكمالها دورتها التدريبية في البيت الأبيض والتحاقها بالجامعة، وأتت إلى ختام فقط بسبب مقتله بعد 18 شهرا في دالاس، تكساس، في 22 نوفمبر 1963، وكانت آخر مرة اقتسما فيها الفراش قبل ذلك بثلاث ليال لا أكثر.
والآن وميمي في التاسعة والستين من عمرها أكدت أن كيندي كان مدمنا للجنس، ولكنه حينما أخذ منها متعته بالكامل صار يرفض تقبيلها على شفتيها وهو يضاجعها، ويأمرها بممارسة الجنس مع أي أحد يختاره من أصدقائه، وهو ما كانت تفعله من دون تردد، إلا مرة واحدة طلب منها أن تمارس الجنس مع أخيه الأصغر تيدي.