جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

في ذكرى وفاته.. لماذا رفض زكي رستم العالمية؟

الاحد 19 فبراير 2012 | 04:36 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
1130
في ذكرى وفاته.. لماذا رفض زكي رستم العالمية؟

مرت منذ أيام الذكري الأربعون لرحيل عملاق السينما العربية الفنان القدير زكي رستم الذي قدم للسينما علي مدي ما يقرب من 40 عاما مئات الروائع السينمائية، التي تنوعت فيها أدواره ما بين الرجل الارستقراطي في أفلام مثل نهر الحب وأين عمري والمعلم في "الفتوة" و"رصيف نمرة 5"

زكي رستم برع أيضا في دور الموظف الفقير مثل فيلم "معلهش يازهر" والأب المكلوم في أفلام منها "أنا وبناتي" وفي كثير من الأفلام لعب دور الرجل الشرير، كانت بدايته الحقيقية في فيلم «العزيمة» مع فاطمة رشدي وحسين صدقي عام 1939 وهو أول فيلم يرصد الواقع في مصر في تلك الفترة وواصل التألق في أفلام: هذا جناه أبي الشرير، خاتم سليمان، والنائب العام وأنا الماضي.

الفنان الراحل تألق بشكل ملحوظ في فترة الخمسينيات حيث قدم أفلام "ياسمين" و"بنت الأكابر" و"عائشة" و"لن أبكي أبدا" و"الهاربة" و"امرأة علي الطريق" و"لحن السعادة" و"ملاك وشيطان" و"بائعة الخبز" و"صراع في الوادي".

آخر أفلامه كان إجازة صيف عام 1967 مع الفنان فريد شوقي ونيللي وحسن يوسف، بعد هذا الفيلم قرر اعتزال السينما، واعتكف في منزله وحيدا حيث لم يتزوج وكان يعيش وسط القاهرة.

الناقد السينمائي الفرنسي جورج سادول قال عنه إنه فنان قدير ونسخة مصرية من أدرسن ويلز بملامحه المعبرة ونظراته المؤثرة واختارته مجلة «باري ماتش» أحد أفضل عشرة ممثلين في العالم وأطلق عليه رائد مدرسة الاندماج، وعندما عرضت عليه شركة كولومبيا بطولة فيلم عالمي رفض بشدة وقال لن أعمل في فيلم يعادي العرب.

الفنان الراحل حصل علي وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقد توفي في يوم 15 فبراير عام 1972.