جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ياسمين جمال لـGololy: ماليش في شغل البنات المطرقعة والمياعة مش لعبتي

السبت 25 فبراير 2012 | 08:57 صباحاً
القاهرة: أحمد التوني
978
ياسمين جمال لـGololy: ماليش في شغل البنات المطرقعة والمياعة مش لعبتي

أكدت الفنانة المصرية الشابة ياسمين جمال أن نجوميتها تأخرت بسبب "الأسافين" والضرب تحت الحزام، مؤكدة أنها لا تجيد "المياعة"، على حد تعبيرها.

ياسمين كشفت في حوارها مع "Gololy" أنها تستعد لأكثر من مشروع فني بعد توقف العجلة لفترة وترى أن عودة الأمن هو عودة الروح لمصر التي باتت تنزف دما بعد أن خيرها المخلوع محمد حسني مبارك بينه وبين الفوضى.

الفنانة فتحت قلبها وتحدثت بصراحة شديدة عن حياتها الفنية فقالت عن بدايتها الفنية: "لا أتذكر إن كنت بدأت كممثلة أم مطربة ولكن عشقي للاثنين جعلني أربط بينهما في كل عمل أقوم به حتى في حياتي الخاصة وربما كانت البداية مع فرقة "هاني شنودة" منذ أكثر من عشر سنوات في حفلات مارينا وسافرنا لأوروبا لتقديم الأغاني للجاليات المقيمة هناك وبذلك يعتبر "هاني شنودة" الأب الروحي  لي بعدها قدمني المخرج مجدي أبو عميرة في "أين قلبي".

هل طلة ياسمين الجميلة كانت بوابة العبور لها في عالم الفن؟.. الفنانة تنفي ذلك، وتؤكد أن الجمال وحده لا يكفي فهناك الكثير من الفاتنات اللاتي لم يحصلن إلا على أدوار قليلة، ولم يثبتن وجودهن.

ياسمين تؤكد أنها لم تعتمد على جمالها قط، واعتمدت فقط على عشقها للفن، وتقول: "صحيح إن الجمال يساعد ولكن بقدر فهناك أدوار لا تحتاج لجميلات وتلك هي غلطة بعض المخرجين الذين  يصرون على اختيار الجميلات دون وضع الدور في عين الاعتبار فمثلا كيف لتاجرة مخدرات مثلا أن تكون فاتنة صحيح أن ذلك قد يكون موجودا ولكن الأقرب أن تكون شعبية أكثر وملامحها عادية".

ولكن إذا كانت ياسمين جميلة وتعشق الفن، فلماذا خطواتها بطيئة في عالم الفن؟.. تجيب الفنانة الشابة بقولها: "أنا بطيئة بالفعل لأنني لم أقدم تنازلات وأفعل ما أقتنع به حتى ولو ظل هذا البطء يلازمني لأن احترامي لنفسي ولأسرتي يجبرني على ذلك".

التنازلات التي تقصدها ياسمين، ليست فقط جنسية كما يعتقد البعض ولكن هناك أنواع أخرى تشير إليها بقولها: "كل إنسان تختلف ظروفه عن الآخر فهناك الطبيب الشاطر ولكن المرضى لا يذهبون إليه والصحفي الشاطر ولكنه غير موفق وتكون هناك طرق بها أنواع من المجاملات وأحيانا النفاق بل وترخيص النفس للوصول للهدف تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة".

ولأن ياسمين مطربة وممثلة في الوقت نفسه، فإنها تعتبر أن الموهبتين لا يتجزآن، وتقول: "طالما أن الله أعطاني موهبة الصوت الجيد وكذلك حسن الأداء فالاثنين هما عملي وأنا أحبهما لأنني أعملهم  كهواية وعن حب ولست مجبرة وربما كان الغناء أقرب لي في حالاتي النفسية المختلفة فأنا أدندن به في المنزل وفى الشارع وفى كل وقت".

أما آخر مشروعاتها الغنائية فهي: "أقوم بالتحضير لألبوم غنائي ولكنى لم أستقر نهائيا على المتعاملين معي وهو يحوي أغاني رومانسية تشرح الحب بمفهوم آخر واتفقت مع المؤلف "وائل توفيق" والملحن "محمد مدين" على أغنية بعنوان "بجد تجنن" ومازالت باقي أغنيات الألبوم في مرحلة الإعداد".

ياسمين تشير إلى أن الأغنيات التي تم تقديمها للثورة المصرية مؤخرا لم تكن على المستوى المطلوب، لأنها لم تخرج من القلب مثل أغنيات "شادية" وعبد الحليم حافظ، وقالت إن ما يقدمه شباب المغنيين لا تزيد عن كونها محاولة للتواجد على الساحة على حساب الثورة ربما كان هناك جيد ولكن الرديء كان أكثر.

وعلى رغم اعترافها بأن الأغاني لم تكن على المستوى، إلا أنها تشير إلى أنها رفضت تقديم أغان وطنية لأنها لا تزال تبحث عن كلمات تليق بالحدث.

أما مثل ياسمين جمال الأعلى في الغناء فهي فايزة أحمد التي قالت عنها: "أعتقد أنها أفضل حنجرة ظهرت حتى الآن ورغم حبي لأم كلثوم ونجاة وشادية إلا أن فايزة مازالت تحتفظ بالمكانة الكبرى لدي لأنها أول من غنت في موضوعات مختلفة  كالغناء للأم وللطفل وللأخوة والأسرة بشكل عام، كما أن موسيقاها احتلت طابعا  مميزا حيث كانت تتعامل مع ملحنين عظام استطاعوا تطويع العود مع المزمار والطبلة بتناسق كبير"، أما في التمثيل فإن مثل ياسمين الأعلى هي سيدة الشاشة "فاتن حمامة".