دينا فؤاد لـGololy: اللجان الشعبية أنقذتني ولا أحد مثلي يكره المخلوع
ممثلة مصرية صاعدة استطاعت لفت الأنظار لها من خلال عملها في مسلسل " الدالي" بأجزائه الثلاثة بعد أن أدخلها " نور الشريف" الوسط الفني عندما شاهدها تقدم برنامج "حكايات مصرية" على قناة الحرة الأمريكية قرر بعدها مقابلتها وإعطائها الفرصة معه.
"دينا فؤاد" فتحت قلبها لـ Gololy وتحدثت عن أعمالها وحياتها بادئة حديثها بدورها في فيلم "برتيتا" وقالت: " أجسد دور فتاة تدعى " وسام" تتعلق عاطفيا بأحد الشباب الأثرياء ويجسد دوره "أحمد السعدني" هذه الفتاة الفقيرة تريد العيش بسلام ولكن اللعب مع الكبار يتطلب أشياء أخرى خاصة المؤامرات التي تحاك ضدها من أقارب زوجها الثرى.
دينا بررت عدم عرض الفيلم قائلة: "تلك الأمور خاصة بالشركة المنتجة ورأي المخرج لأنهم قادرين على تحديد الوقت المناسب لعرضه الفيلم خاصة في ظل وضع السينما حاليا الذي أصبح يدعوا للقلق.
كيف؟ تجيب دينا على سؤال Gololy: " الأحداث المتعاقبة التي تمر بها البلاد جعل الاستقرار حلم العاملين بالفن وكذلك كل المصريين خاصة بعد عمل ثورة نظيفة وطاهرة ولكن للأسف حاول البعض استغلال ذلك لزعزعة الأمن والاستقرار حتى يفوزوا بمصالحهم الشخصية.
الفنانة المصرية تتهم الإعلاميين بالتحريض وتقول: "أعتقد أن مقدمي البرامج الفضائية وضيوفها أصبحوا أكثر تحريضا على الجيش وأيضا على معارضيه وربما لو دققنا النظر لعرفنا أن هناك قنوات مدفوعة الأجر لعمل ذلك كما أن هناك ضيوف يعرفون جيدا ما سيقولونه بالاتفاق مع العاملين في برامج التحريض.
وعن عملها كمذيعة أوضحت دينا: أعتقد أنه بعد كل ما أراه من مقدمي البرامج أصبحت أكثر قربا من التمثيل وإذا أتيحت لي الفرصة لتقديم برنامج قد أوافق لسبب واحد وهو إظهار الحقيقة والتعبير عن آراء مختلف الطوائف والفصائل حتى نحارب برامج التوك شو السابق ذكرها.
دينا فؤاد لا ترى أن لجمالها دور في نجاحها وتقول إن الجمال نعمة من الله ولكن الأهم الموهبة وأي فتاة تتمنى أن تكون أجمل إنسانة ولكن هي فروق يعطيها الله لمن يشاء.
وعن اهتماها بجمالها قالت: "لا أفعل شيء غير المعروف فأنا لا أحب "الافورة" في شكلي فكلما كان مكياجي أكثر هدوءًا كلما أظهر ملامح وجهي كما أن ملابسى بسيطة وأميل أحيانا للملابس المطرقعة والكاجوال وكرهي للتكلف في المظهر يفوق كرهي للمخلوع.
بمناسبة المخلوع (محمد حسني مبارك) ترى دينا أن نظامه كان السبب فيما وصلت إليه البلاد من فوضى وتقول: "هناك موقف لا أستطيع نسيانه عقب الثورة فقد اقتحم بعض البلطجية بيتي وحاولوا سرقته لولا بعض الشباب من اللجان الشعبية القريبة من المنزل وأتذكر ما قاله المخلوع " أنا أو الفوضى".
أما المجلس العسكري فترى أنه يجعل أولوياته حفظ الأمن وسير الحياة السياسية بشكل طبيعي في إجراء الانتخابات في موعدها وتقول إنه يحاول الخروج من المأزق بتعيين شخص مثل الجنزوري على رأس الوزارة حتى يسلم السلطة وسنرى ما تفعله الأحزاب.
دينا فؤاد ختمت حوارها مع Gololy بالحديث عن حياتها الشخصية وقالت إنها تقضي وقتها مع أسرتها فهي زوجة وأم وحياتها تسير هادئة بين أسرتها وعملها الفني.