خالد صلاح: لماذا تُخصص الفتاوى للمحتجين وليس للحكام؟

انتقد الكاتب الصحفي خالد صلاح مطاردة الفتاوى للمعتصمين والمحتجين وتجاهلها للحكام مستشهداً بمقولة الشاعر أمل دنقل عن الحرام والحلال: «لا تسألني إن كان القرآن مخلوقًا أم أزليّا، بل سلني إن كان الحاكم لصًا أم نصف نبي».

صلاح قال إن دنقل أراد أن تتغير بوصلة أهل الفتوى من مطاردة البسطاء من الغاضبين والثائرين والحالمين بالإصلاح بين الناس، إلى مداهمة قصور أهل السلطة و الذين لا يطبقون شرع الله.

الكاتب الصحفي أضاف في مقال له -بصحيفة اليوم السابع- : « لو كان أمل بيننا الآن لتساءل كيف طاردت الفتاوى منذ التنحي في 11 فبراير حتى اليوم كل فعل شعبي في الشارع، ولم تقترب لمرة واحدة من الذين يقبضون على عصا الحكم، أو حتى المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة؟».

رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع أشار إلى أن الشعب المصري لم يسمع أي فتاوى عن تحريم الكذب في الدعاية، أو فسوق المرشحين الذين يتلقون تمويلاً خارجيّا، أو تأثيم الصفقات السرية التي يعقدها بعض المرشحين مع كهنة البرلمان.