البلكيمي: أنا اتحسدت.. وسأفضح جميع المشايخ المتورطين

تعهد أنور البلكيمي نائب مجلس الشعب المصري بفضح جميع المشايخ والقيادات التي استغلت حادثة "أنفه" للتشهير به في الإعلام، مشيرا إلى أن الذي حدث معه سببه الأساسي هو "العين".

البلكي قال: "كنت أتعامل مع الجميع بحسن نية داخل الدعوة السلفية وفي حزب النور، ولكنني في تلك الأزمة الأخيرة تجلت لي أمور كثيرة، وأقسمت على المصحف الشريف لبعض مشايخنا الثقاة، ألا أتحدث في تفاصيل تلك القضية في الوقت الحالي، ولكنني أنتظر خروجي من المستشفى خاصة أن الطبيب المعالج لي منعني من الكلام، من التعرض للضغط النفسي والعصبي".

وبعد أن تمر هذه الفترة العصيبة من حياة البلكيمي، ماذا سيفعل؟.. يجيب النائب –في حوار لجريدة الفجر الأسبوعية القاهرية-: "سأقوم بالكشف عن كل ملابسات الحادث بالتفاصيل، وكشف كل المتورطين وفضح بعض المشايخ والقيادات التي استغلت الأزمة للتشهير بي في الإعلام، وأعتقد أن الأزمة التي أمر بها هي من قبيل العين "الحسد" وأنني تعرضت للحدس، وهب أنني أخطأت في فترة كنت فيها فاقدا للوعي، إثر تعرضي لضغط عصبي ونفسي من واقعة لا يعلمها سوى الله عز وجل وأفضل الاحتفاظ بها حاليا".

البلكيمي أكد أنه في حالة صحية حرجة في مستشفى الشيخ زايد ويتعرض لحالة نزيف حادة حاليا وأنه تحت إشراف الأطباء المعالجين، يقول عن حالته تلك: "أسال من الله العفو والعافية وبخصوص الجراحة التي قمت بها والحادث فالأيام القادمة والقضاء والنيابة سوف تكشف عن جميع ملابسات الحادث، وأنني لم أقم بإجراء تلك العملية سوى مرة واحدة فقط، وأنني لم أقم بإجراء جراحة التجميل لاستئصال الجزء الزائد أعلى سطح الأنف 3 مرات كما ردد بعض قيادات الحزب".