مبارك في مذكراته: سوزان طلبت الطلاق مرارًا وقادتني كثيرًا
كشفت مذكرات الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أن قرينته وسيدة مصر الأولى على مدار 30 عاما طلبت الطلاق مرارا، وأنه قادته في كثير من محطات الحياة، والعديد من الأسرار الأخرى الخاصة بعلاقة مبارك بسوزان.
المذكرات التي تؤرخ لـ30 عاما قضاها مبارك في الرئاسة منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 إلى 11 فبراير 2011، وهو يوم تنحيه عن الحكم بعد اشتعال ثورة 25 يناير، نشرت جريدة "روز اليوسف" الحلقة الأولى منها في عددها الصادر الاثنين الماضي.
ومن المحطات الكثيرة التي يقف عندها مبارك في مذكراته والتي سجلها كاتب صحافي كبير تقاضى ثمن كتابتها 250 ألف دولار، أبرزها أنه كان يتطلع إلى اليوم الذي يودع فيه الفقر وينتقل في السلم الاجتماعي إلى طبقة أعلى، كما يتناول علاقته بزوجته سوزان ويؤكد أنها كانت قائدته في الكثير من محطات الحياة، وقد طلبت منه الطلاق مرارا خلال علاقتهما الزوجية، وعندما أصبحت سيدة مصر الأولى عندما جاء مبارك رئيسا لم يكن لديها استعداد للتخلي عن اللقب بأي ثمن.
مبارك يذكر في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة، وحدث التحول النوعي في حياته بدخوله الكلية الجوية في العام 1949، مما أدى إلى تحسن أحواله المادية نسبيا، وذكر أنه كان يرتدي البذلة العسكرية باستمرار لعدم قدرته على شراء ملابس جديدة، وعندما اكتشف ذلك زملاؤه راحوا يعايرونه بفقره.