سبع سنوات على رحيل العلامة المصري شوقي ضيف
تحيي اليوم الأوساط الثقافية والأدبية ذكرى وفاة الأديب المصري الراحل شوقي ضيف الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 13 مارس من عام 2005.
اسم الأديب الراحل الحقيقي أحمد شوقي عبد السلام ضيف، ولكنه اشتهر باسم شوقي ضيف، وُلد في 13 يناير عام 1910في قرية أولاد حمام في محافظة دمياط، ويُعد من أبز أعلام الثقافة العربية.
شوقي أتم حفظ القرآن والتحق بالمعهد الديني في ١٩٢٠، وبعد إتمامه الابتدائية ألتحق بمعهد الزقازيق الثانوي الأزهري، وتخرج فيه بتفوق ليلتحق بتجهيزية دار العلوم، ثم بكليتها بقسم اللغة العربية.
الأديب الراحل تخرج من الكلية بعد أربع سنوات، وكان ترتيبه الأول على دفعته، وعُين فور تخرجه محرراً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ثم معيداً بقسم اللغة العربية بنفس الكلية، ومنها حصل على الماجستير في النقد الأدبي، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.
ضيف تقلد عدة مناصب هامة منها؛ عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة ثم رئاسته، وعضوية المجمع العلمي المصري، ومجمع اللغة العربية السوري، وعضو شرف مجمعي الأردن والعراق.
صاحب الـ50 مؤلف نال أكثر من جائزة، منها جائزة مبارك للآداب عام 2003، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1979، وجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1983، كما مُنح عدد من الدروع التكريمية أبرزها دروع جامعات القاهرة والأردن وصنعاء.
ومن أبرز مؤلفات العالم اللغوي الراحل موسوعته الضخمة «سلسلة تاريخ الأدب العربي»، والتي استغرقت منه نحو ثلاثين عاماً، وغطت مراحل الأدب العربي منذ ١٥ قرناً من الشعر والنثر منذ الجاهلية حتى عصرنا الحديث، وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة العصر الجاهلي حوالي 20 طبعة.