جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

يحيى شاهين.. من الغزل والنسيج إلى الفن

الاحد 18 مارس 2012 | 03:39 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
771
يحيى شاهين.. من الغزل والنسيج إلى الفن

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير يحيى شاهين الذي قدم على مدى خمسين عامًا عشرات الأعمال التي أثرت المكتبة السينمائية والتليفزيونية والمسرحية والتي جعلت منه واحدًا من أهم فناني مصر.

يحيى شاهين ولد يوم 28 يوليو عام 1917 في منطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة وقد تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين وبها اشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حيث ظهرت موهبته ولم يمض إلا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة.

شاهين حصل على شهادة الدبلوم في الفنون التطبيقية قسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج وعين في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

شغفه بالتمثيل وموهبته دفعتاه إلى التباطؤ في تنفيذ التعيين والانضمام إلى جمعية هواة التمثيل حتى سنحت له الفرصة والتقى بأستاذه بشارة واكيم وأدمون تويما والذي كان مديرا للمسرح في دار الأوبرا الملكية وقد أعجب الأخير بموهبة يحيى شاهين واقترح عليه أن يتقدم إلى الفرقة القومية للتمثيل التي تطلب وجوها جديدة من الشباب.

فرص التمثيل على المسرح لم تتحقق لموسم كامل مما أقلق يحيى شاهين إلى أن بلغه أن الممثلة فاطمة رشدي تكون فرقه جديدة فتقدم بالأداء وأعجبت جدا بتمثيله فاختارته لدور الفتى الأول في فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذي انضم إلى الفرقة القومية.

بعد المسرح اتجه يحيى شاهين إلى السينما وبدأ بدور صغير في فيلم لو كنت غني مع بشارة واكيم للتوالى بعد ذلك أعماله ومنها فيلم سلامة مع كوكب الشرق أم كلثوم وتعتبر ثلاثية نجيب محفوظ من أروع ما قدم في السينما وهي التي أدى فيها دور السيد أحمد عبد الجواد "سي السيد".

مجموعة كبيرة من الأفلام شارك فيها شاهين منها أين عمري والغريب والأخوة الأعداء وفي التليفزيون قدم عدد من الأعمال منها مسلسل "الطاحونة. وفي 18 مارس عام 1994 رحل الفنان الكبير بعد مسيرة فنية اقتربت من النصف قرن.