جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الراقصة سما المصري والنائب أنور البلكيمي يتبادلان الشتائم على الهواء

الاربعاء 28 مارس 2012 | 10:36 صباحاً
القاهرة - Gololy
943
الراقصة سما المصري والنائب أنور البلكيمي يتبادلان الشتائم على الهواء

شهد برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي وصلة ردح بين الراقصة سما المصري، والنائب السلفي أنور البلكيمي، وذلك في أول مواجهة بينهما بعد انتشار أنباء عن زواجهما.

البلكيمي والمصري تبادلا الاتهامات التي وصلت إلى الشتائم، بعد أن رد البلكيمي على شائعة الارتباط بالراقصة بأنها تسعى إلى الشهرة على حسابه، وقال: "أنا رافع شعار حسبي الله ونعمة الوكيل في كل من يريد أن ينال من الإسلام والمسلمين".

النائب أضاف: "سما كانت سبب خراب البيت بعد ما ربنا أكرمني بزوجة صالحة، ومش لدرجة أنها عايزة تتشهر تتدعي أني تزوجت بها"، مشيرا إلى أن النيل من سمعته هو تهجم على الإسلام، باعتباره خطيبا.

سما من ناحيتها قالت إنها لو كانت تسعى إلى الشهرة لبحثت عن شخص آخر، وقالت موجهة كلامها للبكليمي: "كان كنت عايز تتأكد كنت اتصلت بيا وسألتني ولو شايف إن صوتي عورة كنت خلي مراتك تكلمني وتتأكد مني، كلامي صح واللا لا".

الراقصة تابعت: "أنا نفيت هذا الكلام من قبل في الجرائد، ولكن أنت بكل جرأة رفعت علي قضية، مع أني لم أدع الزواج منك".

سما ارتفعت حدتها في الكلام، وقالت: "وعن إني بنال من الاسلام فإنت محدش وصاك علي الاسلام لأنه دين عريق وكبير ومش إنت اللي تيجي تدافع عنه.. و أنا المستهدفة من هذه الاشاعة بعد عملي فيلم (علي واحدة ونص) وإتهامي بالابتزال والخلاعة والاباحية فيه، تطلع علي اشاعة أني متزوجة من شيخ سلفي، لأن في ناس شايفة أني المفروض معملش فيلم بالشكل ده في الوقت الحالي ''.

الحديث اشتد بين سما والبلكيمي, بقول سما للبلكيمي : "إذا كنت مشرفكش قيراط انت متشرفنيش 24 قراط", مما جعل البلكيمي يعلق مُنفعلاً على سبابها: "كل إناء ينضح بما فيه وحسبى الله ونعم الوكيل فيكي لأن كدة خطر عليكي وأنا بخوفك لأنك بتتجرئي على رجل يحمل كتاب الله".

جدير بالذكر أن الخلاف بين الاثنين بدأ بعد ادعاء الراقصة سما المصري عن علاقتها بنائب حزب النور السلفي أنور البلكيمي، الأمر الذي نفاه النائب، ونفته الفنانة أيضا.

إشاعات إعلان سما المصري، عن العلاقة المزعومة بين سما والبلكيمي لاقت هوى في الشارع، خصوصا، بعد أن تسبب النائب نفسه، في أزمة سياسية مدوية اضطر حزبه إلى إقالته على إثرها، وقدم طلبا للبرلمان، وتوقيعات لإسقاط عضويته، بعد حادثة سطو مسلح، قال النائب إنه تعرض لها، بينما كشف جراح تجميل أن الإصابات التي ظهر بها النائب، بعد الحادثة المزعومة، نتجت عن عملية تجميل، أجراها، ثم ادعى ضربه، وسرقة ما كان بحوزته من أموال... على خلاف الحقيقة.