عمر سليمان: الإخوان عايزين يقتلوني
صرح اللواء عمر سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية أنه تلقى رسائل تهديد على هاتفه الجوال، واتهم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية بأنها من أرسلت تلك الرسائل.
سليمان قال في أول -في حوار لجريدة الأخبار-: "لقد فهمت أن هذه التهديدات من قبل الجماعات الإسلامية من الرسائل التي وصلت إليّ ومن التهديدات التي تلقاها أناس قريبون مني، ومع ذلك أقول إنه طيلة مدة عملي بالمخابرات العامة لم يحدث أي تجاوز إنما كان عملنا يلتزم دومًا بالقانون"".
رئيس المخابرات أكد أنه لن يتراجع عن قرار ترشحه، وقال: "إذا كان البعض يظن أن هذه التهديدات يمكن أن تثنيني عن مواقفي أو عن استمرار ترشحي لرئاسة الجمهورية فهم واهمون، فالأقدار بيد الله سبحانه وتعالي والخائفون لا يستطيعون اتخاذ قرار في حياتهم، وأنا لست كذلك ولن أكون من أصحاب الأيادي المرتعشة أو الذين تثنيهم التهديدات وتبث الذعر في قلوبهم".
سليمان - 74 عاماً – أعلن ترشحه للرئاسة يوم الجمعة وأظهر أنه ما زال يحظى بنفوذ سياسي من خلال جمعه أكثر من 72 ألف توكيل من الناخبين خلال يوم واحد، وهو ما يزيد مرتين على العدد المطلوب وهو 30 ألف توكيل وكان الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح انتهى أمس الأحد.
الخلفية العسكرية لسليمان أوحت لكثيرين بأنه يحظى بدعم المجلس العسكري، الذي تولى السلطة من مبارك في فبراير من العام الماضي.
وأكد سليمان أن المجلس الأعلى ليس له علاقة بالسلب أو الإيجاب في قرار ترشح،ه بل لم يعلم أي من أعضائه بالقرار إلا من خلال وسائل الإعلام.