جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

المحكمة: أم حازم صلاح أبو إسماعيل مصرية.. 100%

الخميس 12 ابريل 2012 | 02:37 صباحاً
القاهرة – Gololy
1819
المحكمة: أم حازم صلاح أبو إسماعيل مصرية.. 100%

انتهى الجدل الذي صاحب جنسية والدة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة في مصر، بعد قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مساء الأربعاء، بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر بالامتناع عن منح أبو إسماعيل شهادة رسمية تفيد بعدم حصول والدته علي جنسية أي دولة أخري.

المحكمة ألزمت وزارة الداخلية بتسليم المدعي شهادة رسمية بعدم حصول والدته علي جنسية أي دولة أخرى، وتحميلها بالمصروفات، وأمرت المحكمة بتنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان.

الحكم صدر برئاسة المستشار عبد السلام النجار وعضوية المستشارين سامي رمضان وهاني أحمد عبد الوهاب، وهلال صابر محمد، وجمال محمد.

أبو إسماعيل كان قد تقدم بدعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وثيقة رسمية تفيد بأن والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية أو أي جنسية لدولة أخرى غير المصرية.

وفي بداية الجلسة سأل المستشار عبد السلام النجار رئيس المحكمة حازم صلاح أبو إسماعيل عن هيئة الدفاع فأجاب أنه سيقوم بالدفاع عن نفسه ومعه آخرون، وبدأ أبو إسماعيل مرافعته بالتأكيد على طلب إلزام الداخلية بتقديم شهادة تفيد بأن والدته تتمتع بالجنسية المصرية وغير مزدوجة الجنسية، وقال إن وزارة الداخلية لم تتمكن من إثبات ازدواج جنسية والدته.

بينما قال أحد المحامين من هيئة الدفاع عن أبو إسماعيل إن أمريكا هي الخصم في الدعوى وأن أبو إسماعيل خصم مباشر لأمريكا، وهى التي أرسلت أوراق سفر والدته إلي لجنة الرئاسة ولم تستطع الداخلية المصرية إثبات صحة هذه الأوراق.

وأكد دفاع المرشح الرئاسي أن مسألة الجنسية تخص في المقام الأول والأخير الحكومة المصرية وليس أي جهة أخرى لأنها وحدها صاحبة الاختصاص في منح أو إسقاط الجنسية، وقدم ما يفيد بأن والدته توفيت ودفنت في مصر.

وكان المئات من أنصار أبو إسماعيل احتشدوا منذ الصباح الباكر أمام مقر مجلس الدولة، انتظاراً للنطق بالحكم، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر.. قول ما تخافش الشيخ مبيكدبش.. حي على الجهاد لو فيها فساد"، قد تسبب في تكدس المرور.

وفور النطق بالحكم تعالت هتافات مؤيدي أبو إسماعيل داخل القاعة وخارجها بـ " الله أكبر الله أكبر... الصحافة فين الرئيس أهوه"، و"الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".