صفوت حجازي: لن نقوم بعمليات تخريبية
نفى الداعية الدكتور صفوت حجازي نية مؤيديه ومؤيدي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل القيام بأعمال تخريب أو عمليات انتحارية ردا على استبعادهما من سباق الرئاسة.
حجازي أشار إلى أن القرار مهما كان قاسيا فإنه لا يستدعي الجهاد المسلح، وتساءل مستنكرا: "هل هذا الاستبعاد يفرض علينا الجهاد والدماء إلى الركب"؟.
الداعية أضاف، خلال برنامج فضفضة على قناة الناس: شرعا أريد فتوى من العلماء الثقات الذين نثق بهم "هل مظلمة وظلم يقع على شخص من المسلمين، من خلال مسلمين فاسدين أو فاسقين هو من موجبات الجهاد المسلح واستخدام السلاح، ومن يموت فى هذا الجهاد هل هو شهيد؟".
حجازي تابع: هناك من يقول لي إن ما يحدث هدم للمشروع الإسلامي وإقصاء للشريعة الإسلامية، إطلاقا لن يهدم المشروع الإسلامي، بموت أحد، أو بحياة أحد، أو بنصرة أحد، أو بالتخلي عن أحد، ولا نقول نتخلى عن المظلوم، ويجب أن ننتظر حتى تظهر الحقيقة، وإذا ظهرت الحقيقة لا يمكن أن يكون هناك عنف إطلاقا، لأن ثورتنا ثورة سلمية، ومن يخرجها من سليمتها فليس من أبناء هذه الثورة، ولكنه قد يكون ممن التحق بهذه الثورة بعد ذلك.