باراك أوباما في مأزق بعد تورط حرسه في قضية دعارة
استقال ثلاثة أعضاء جدد في الجهاز السري المكلف بحماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ليرتفع بذلك عدد رجال الأمن المتورطين في فضيحة الدعارة بكولومبيا إلى ستة.
ومنذ بداية هذه القضية قبل أسبوع، اضطر 23 شرطيا وعسكريا أمريكيا للاعتراف بأنهم قاموا بمعاشرة بائعات هوى في قرطاجنة، حيث كانوا يعدون لزيارة الرئيس أوباما لحضور قمة الأمريكيتين في نهاية الأسبوع الماضي، بينهم 12 من أفراد الجهاز السري و11 من العسكريين.
البيت الأبيض كان قد أعلن مؤخرا أن أوباما ما زال يثق في قائد الجهاز مارك ساليفان وينتظر نتيجة التحقيق قبل أن يتخذ أي قرار. وتمثلت الفضيحة في دخول أكثر من عشرين بائعة هوى إلى الفندق الذي نزل فيه رجال الجهاز السري في إطار الإعداد لزيارة الرئيس أوباما، ودارت اشتباكات بين بعض رجال الجهاز والفتيات حول المبالغ المتفق عليها.
نواب وشخصيات في الحزب الجمهوري رأوا أن هذه الفضيحة تكشف الاستهتار في الانضباط بالإدارة الأميركية. وقالت حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين التي ترشحت لمنصب نائب الرئيس مع الجمهوري جون ماكين في الاقتراع الرئاسي الأخير، إنها «قضية تدل على وجود حكومة لا يشرف عليها أحد». وتساءلت: «من يراقب العمليات؟!»، معتبرة أن «الرئيس هو رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة التي نسميها الحكومة الفيدرالية، وعليه أن يبدأ فرض احترام النظام في هذه الوكالات».