دعوات بمحاكمة طارق البشري
طالب مختار نوح، المحامى والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين بمحاكمة المستشار طارق البشرى على المادة 28 من الإعلان الدستوري تاريخيا، منتقداً سيطرة الجماعات الإسلامية على تأسيسية الدستور؛ لاسيما وأنها مكونة من عائلات وأقارب وأخوات وأصحاب، حسب وصفه.
مختار دعا -خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، الإخوان إلى الاستماع لأهل الذكر والانفتاح على الآخر، مؤكدا أن هناك ارتباط وثيق بين الإخوان والمجلس العسكري، وهناك استغلال للتيارات الإسلامية وأحاديتها في التفكير، لافتا إلى أن من يخطط للمجلس العسكري ليس المجلس.
وقال: إنه كان على الإخوان أن يقوموا بدورهم الثوري وليس مطلوب منهم التلطيف مع المجلس العسكري”، مشيرا إلى أنه لم يحدث انفصال بين الجماعة والحزب والإخوان هي من تدير كل شيء.
القيادي السابق بجماعة الإخوان، دعا كافة القوى السياسية أن يبدأوا بداية جديدة بعد جمعة إنقاذ الثورة، مشيرا إلى أن الإخوان انفصلوا عن الثورة ورجعوا لها في جمعة إنقاذ الثورة، مؤكدا أن ترشيح الدكتور محمد مرسى للرئاسة خطأ يضاف لأخطاء الإخوان، داعيا مرسى إلى الانسحاب من انتخابات الرئاسة، موضحا أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور كان يمثل هيمنة للإخوان.
ووصف الفرق بين خيرت الشاطر ومحمد مرسى، يشبه الفرق بين اللاعب الأصلي والاحتياطي له، مشيرا إلى أنه لا يرى أن هناك شأ يسمى مشروع النهضة.
مختار طالب المرشحين الإسلاميين للرئاسة أن يلزموا أنفسهم بالأفضل، موضحا أنه يتمنى أن لا يفشل المشروع الإسلامي إذا فشل الدكتور مرسى في الانتخابات الرئاسية.
وقال: إن قانون العزل تظهر أنه دستوري أم لا إذا كان مجرد وليس مفصل لأشخاص معينين.
وأضاف: إنه يرى أن هذا القانون عاجز وغير دستوري”، مشيرا إلى أنه يرى أن البرلمان الحالي غير دستوري والمادتين 27 و28 من الإعلان الدستوري غير دستوريين ويجوز الطعن علي المادة 27.