أميرة هاني لـGololy: أتباهى بخالتي نبيلة عبيد.. ولا للتنازلات

نجمة صاعدة استطاعت أن تتخطى مرحلة الانتشار سريعا، ورغم أعمالها القليلة إلا أنها ترى أن التأني في اختيار الدور أهم حتى لا تندم بعد ذلك.

الفنانة الشابة أميرة هاني التي بدأت مشوارها الفني أثناء دراستها في المرحلة الثانوية من خلال مسلسل "العمة نور" مع خالتها نبيلة عبيد تشارك هذا العام في أكثر من عمل وترى أن فرصتها أكبر لتسلق سلم النجومية خاصة بعد الثورة التي أعطت فرصة كبيرة للشباب في مرحلة ضخ الدماء الجديدة في المجال الفني.

الفنانة أكدت في حوار صريح مع Gololy أنها فضلت أن تصعد سلم النجومية، ولا تركب مصعد الإغراء لأن السقوط منه يكون سريعا، وأشارت إلى أنها ترفض أن تقدم تنازلات من أي نوع خاصة في المرحلة الأولى من حياتها الفنية، بينما تكشف تفاصيل أخرى حول علاقتها بزملائها في كلية الإعلام التي تدرس فيها.

علاقة أميرة هاني بخالتها نبيلة عبيد تقول عنها: "فخورة جدا وكنت أتباهى بذلك فهي ليست مجرد فنانة معروفة بل إنسانة لها مشاعر أقرب للأمومة فكثيرا ما كنت أرى فيها أمي كما أن لديها ذكاء اجتماعي يجعل كل من يعرفها يعشقها ودائما ما كانت تعطيني النصائح في بداية مشواري وهى قيمة فنية وإنسانة حقيقية".

وعن تقبلها لفكرة تقديم أدوار إغراء قالت: "كلمة إغراء مطاطة ولكني سأقدم أي دور أشعر فيه بعدم الابتذال أو التعري المقصود دون هدف لأنني فتاة شرقية أعيش مع أسرتي، فلن أقبل أن يشاهدني في مشهد غير نحترم طالما أن الدور يستطيع أن يؤدى دون هذا المشهد والخلاصة لن أقدم أي تنازلات لأنني لا أتعجل الصعود والبطولات المطلقة".

أميرة وكأي فتاة تحلم بعش الزوجية، ولكن لكل فتاة فارس أحلام بمواصفات معينة، تقول عنه الفنانة: "أريد إنسان طيب وجدع ويقدرني ويحترمني، ورغم أنني لم أقابله، إلا أن القلب قد يدق بدون مقدمات".

ومن النهاية إلى البداية، تقول أميرة عن بدايتها الفنية: "كانت مع خالتي نبيلة عبيد من خلال مسلسل العمة نور بعدها شاركت في العديد من الأعمال التي قدمتني بشكل أكبر للجمهور وكل ذلك كان بهدف التواجد والانتشار حتى كانت المرحلة الفارقة فى حياتي مع الفخراني في "ابن الأرندلي" و"هانم بنت باشا" وكان للمخرج جمال عبد الحميد الفضل في تقديمي في مسلسل "قيود من نار"، خلال تلك الفترة لم أقدم للسينما سوى فيلم "كامب" وأعتقد أنني حاليا تخطيت مرحلة الانتشار وأصبحت أختار مما يعرض علي حتى لا أندم على شيء لأن بداية الفنان تظل محفورة في عقول المشاهدين الذين لا ينسون تنازله أو فشله في عمل ما في بدايته".