جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا ترك عمرو حمزاوي أولاده في ألمانيا؟

الاثنين 30 ابريل 2012 | 09:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
261
لماذا ترك عمرو حمزاوي أولاده في ألمانيا؟

هاجم كاتب مصري البرلماني البارز عمرو حمزاوي واتهمه بالانتهازية السياسية، مشيرا إلى أنه ترك أولاده في ألمانيا في سبيل أن يحقق طموحاته السياسية في مصر، ثم عرض بعض الأحداث التي تدلل على كلامه قبل قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن.

أسامة عبد الحق قال في مجلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون إن حمزاوي يعتبر أحد أبرز الشخصيات التي أثارت جدلا واسعا خلال السنوات الأخيرة، خاصة أنه جمع بين مختلف التناقضات في وقت واحد، بل إنه نجح في أن يحقق مكاسب كبيرة في وقت قياسي بعد أن لعبت الصدفة دورا رئيسيا في وجوده بمصر قبيل ثورة 25 يناير بفترة وجيزة.

الكاتب أضاف إن البرلماني المصري إن معهد كارنيجي للسلام بواشنطن الذي عمل به حمزاوي، كان ترأسه مروان المعشر سفير الأردن السابق لدى إسرائيل، وصاحب العلاقات المخابراتية والسياسية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا المعهد معروف بعلاقاته الوثيقة بالإدارة الأمريكية وإسرائيل.

طلاق حمزاوي طبقا لعبد الحق كان بسبب حصول النائب على ترقية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي حضر إليها قبيل قيام الثورة، ليبدأ نجمه في البزوع، ويصبح أحد الوجوه المألوفة في الإعلام أيام الثورة وبعدها.

عبد الحق أشار إلى أن علاقة وطيدة كانت تجمع بين حمزواي وجمال مبارك، بدأت عندها قدمه أستاذه الدكتور علي الدين هلال لجمال مبارك كأحد العقول السياسية الشابة التي يمكن أن تساعد نجل مبارك في مشواره السياسي في بدايته، وأن يكون ذراعه اليمنى في ذلك الوقت بلجنة السياسات التي ينوي تأسيسها.

لكن طموح حمزاوي الرهيب للسلطة واستعداده لأن يفعل أي شيء في سبيل ذلك، هو ما أثار مخاوف جمال مبارك منه، وتفضيله لزميله محمد كمال عليه، ورغم ذلك ظلت علاقته مستمرة مع جمال مبارك في مصر.

الكاتب استشهد بكلام طليقة حمزاوي "آنا آلكسندر" التي قالت إنها كانت تقرأ رسائل بريد الكتروني متبادلة بينهما، وبعد أن رفض جمال مبارك تنفيذ وعده له، استقر النائب البرلماني في واشنطن، وواصل عمله في معهد كارنيجي ليصبح كبير الباحثين لدراسات الشرق الأوسط فيه.

وبحسب الكاتب فإن الكسندر كشفت عن التحولات التي طرأت على زوجها السابق، خلال الفترة التي تلت انفصالها عنه، مؤكدة أنها غير نادمة على الطلاق، لأنها تدرك أن الطموح الرهيب للسلطة هو الذي يدفع زوجها السابق لأن يفعل أي شيء، وبما في ذلك التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتقدها بعنف في أوراقه البحثية، وقالت: "هو يمكن أن يفعل أي شيء، بما في ذلك أنه وافق فورا على طلب أن أحتفظ بولدي منه وأن يعيشا معي في ألمانيا".