شقيق سعاد حسني: كنت شاهداً على عقد الزواج العرفي للسندريلا وحليم

مثلما رحلت بشكل غامض لم يتم الكشف عن تفاصيله من 11 عاماً، تبقى حياة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني غامضة، وتحوى الكثير من الأسرار، لعل أبرزها على الساحة الفنية زواجها من الفنان المصري عبدالحليم حافظ.

ما بين نكران، وتأكيد لهذا الزواج من أقارب وأصدقاء مقربين من النجمين، فجر الموسيقار عزالدين حسني شقيق السندريلا مفاجأة مدوية مع حلول الذكرى الـ11 لوفاة سعاد حسني، وهي أنها بالفعل كانت متزوجة عرفياً من العندليب، مؤكداً أنه كان شاهداً على عقد الزواج العرفي في بداية الستينات.

عزالدين أرجع السرية التي فرضها النجمين على زواجهما إلى أنهما كانا خائفين من تأثير إعلان هذا الخبر على حياتهما الفنية بالسلب، خاصة حليم الذي كان مكتسح الساحة الغنائية تلك الفترة.

شقيق الفنانة التي رحلت في 21 يونيو عام 2001، وهو اليوم الذي يوافق ميلاد حليم عام 1929، أوضح أن الاتفاق بين النجمين كان يتضمن تحويل زواجهما العرفي إلى رسمي بعد فترة معينة، ولكن تباطأ حليم في تنفيذ الاتفاق.

الأمر الذي انزعجت له سعاد، ودفعها لفسخ العقد وطلب الطلاق بعد أكثر من عامين على الزواج، وبتأثر شديد قال عزالدين معلقاً على انفصالهما: «بحزن شديد وبهدوء نفذ عبدالحليم طلبها، لتنتهي أجمل وأحزن وأدفأ قصة حب بين نجمين في تاريخ السينما المصرية».

شقيق السندريلا بكلامه يعتبر الشاهد الأول على حقيقة زواج سعاد حسني، وعبدالحليم حافظ، وهو الموضوع الذي كان ومازال يشكل مادة مثيرة للجدل منذ رحيل العندليب في 30 مارس 1977.

المفاجأة الثانية التي كشف عنها عزالدين حسني، هي أن للسندريلا قصة زواج سادسة من شخصية مشهورة، غير الزيجات الخمسة المدونة في سجلات الأحوال الشخصية، من المصور صلاح كريم، وعبدالحليم حافظ، وعلى بدرخان، وزكي فطين عبدالوهاب، وماهر عواد.

الزيجة السادسة للسندريلا التي أعيد التحقيق في قضيه وفاتها سواء انتحرت أو قُتلت برميها من شرفة شقتها بلندن، سيروي شقيقها تفاصيلها في كتاب ألفه عن قصة حياتها، وتفاصيل عودته بجثمانها من لندن، وغيرها من الأسرار، ومن المنتظر أن يصدره قريباً.