كيف يُربي عاصي الحلاني أبنائه؟
يؤكد عاصي الحلاني أنه ليس ذاك الأب الذي يمكن أن يحضر رضاعة الحليب لأولاده ولكنه يمضي أوقات فراغه مع ماريتا ودانا والوليد.
الفنان يقول مع أولادي أمارس دوري كأب، وأسعى إلى احتوائهم وتفهمهم في ظل التغيرات التي طرأت على هذا العصر، في المقابل يهمني أن أفرض شخصيتي كأب، ولكن بعيدا عن القسوة والضرب، وأحيانا يمكن أن أختلف أنا وزوجتي كوليت حول طريقة التربية، فهي مثلا قانونية ونظامية جدا في مسألة النوم، بينما أنا يمكن أن أؤخرهم عن هذا الموعد عندما أعود من السفر لأني أكون بحالة شوق كبيرة إليهم.
عاصي يفرق بين تربية البنت والولد، ويقول: "الاهتمام واحد لأنهما يتعرضان للمخاطر نفسها، وأهم دور يمكن أن نلعبه كأهل هو تنبيه أولادنا لرفض أي شيء من شخص لا يعرفونه، وحسن اختيار الأصدقاء والبيوت التي يدخلونها.
الفنان يضيف: "أنا لا أفرق أبدا بين ابنتي وابني، وإحساس تجاههم واحد، ومع أنني لست من الآباء الذين يحبون إنجاب الذكور ليحملوا أسماءهم إلا أنني أرى في الوليد كل ما كنت أتمنى كرجل تحقيقه في شبابي، لذلك أحاول أن أزرع فيه كل المواصفات التي أحبها في الرجل العربي الشرقي، لأنه يهمني أن يكون "ابني رجال" لديه انتماء للوطن وللأرض وعقيدة التمسك بأرضه وبيئته".
