تسيبي ليفني تستقيل من الكنيست
استقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني من البرلمان أمس الثلاثاء بعد بضعة أسابيع من الإطاحة بها من زعامة حزب المعارضة الرئيسي
ليفني قالت إنها لن تهجر الحياة العامة لتترك بذلك الباب مفتوحا أمام خيار خوض الانتخابات القادمة المتوقعة في غضون شهرين بعدما أخفقت في عدة فرص لتصبح أول رئيسة لوزراء إسرائيل منذ عهد جولدا مائير في السبعينات.
السياسية الإسرائيلية (53 عاما) خسرت زعامة حزب كاديما في مارس أمام وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز. ووجهت ليفني انتقادات لحكومة نتنياهو متهمة اياها "بدفن رؤوسهم في الرمال والتعامل بالمناورة والتحايل في الوقت الذي يزداد فيه التهديد لإسرائيل."
ليفني قالت في تعليقاتها بشأن استقالتها من الكنيست "لست نادمة على عدم بيع الدولة للمتشددين" في تلميح إلى التمويل العام الذي يسعى الزعماء الدينيون وراءه دائما مقابل دعمهم للحكومة.
وسائل إعلام إسرائيلية تكهنت بأن ليفني ربما تعود للعمل السياسي قريبا للانضمام إلى حزب وسطي جديد أسسه المؤلف الإسرائيلي يائير لابيد الذي يتمتع بشعبية