جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عاهرة كولومبية تروي تفاصيل الفضيحة الجنسية لحرس باراك أوباما

الاحد 06 مايو 2012 | 04:54 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
355
عاهرة كولومبية تروي تفاصيل الفضيحة الجنسية لحرس باراك أوباما

قدمت امرأة في الرابعة والعشرين، تقول إنها عاهرة، شهادتها في الفضيحة الجنسية التي تورط فيها تسعة أفراد من طاقم حماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما باصطحابهم عاهرات إلى غرفهم في الفندق، حيث كانوا في مهمة لحماية الرئيس خلال زيارته مدينة قرطاجنة في كولومبيا في الشهر الماضي.

دانيا سواريز قالت في مقابلة مع قناة كاراكول نيوز في قرطاجنة إنها التقت مع صديقاتها لتناول بعض المشروبات في إبريل عندما صادفن أمريكيًا كان يلهو ويحتسي الفودكا في إحدى حانات المدينة مع أميركيين آخرين.

سواريز أكدت أنها وافقت على العودة معه إلى غرفته في الفندق من دون أن تعلم أنه أحد أفراد حماية الرئيس، وأنهما اتفقا مسبقًا على أن يدفع لها 800 دولار، كـ"هدية صغيرة"، على حد وصفها. وحين طلبت المبلغ صباح اليوم التالي، قالت سواريز إن شخصية العميل السري اللطيفة في الليلة السابقة اختفت، وقال لها بلغة بذيئة إنه لن يعطيها ما اتفقا عليه. ثم دفعها إلى خارج الغرفة نحو الرواق.

العاهرة الكولومبية قالت إن تلك الليلة كانت حافلة بالمتعة، وإنها مع صديقاتها والأمريكيين اللذين كانا يرافقهن في السهرة كانوا يعبون الفودكا قنينة بعد أخرى. ولكن الليلة كانت بالنسبة إليها ليلة عمل أيضًا. وعندما دعاها أحد أفراد الحماية إلى غرفته، قالت إنها ستوافق إذا أعطاها "هدية صغيرة".  وفي النهاية أوضحت له أن الهدية الصغيرة هي 800 دولار. وأضافت أنه رد بالقول "أوكي بيبي، فاموس". وفاموس بالإسبانية تعني "لنذهب".

لكن هذا كله تغير صباح الخميس عندما استفاقت في غرفة العميل السري في الساعة السادسة والنصف صباحًا على نداء موظف الاستعلامات، قائلاً إن الوقت حان لمغادرة الضيوف من غير نزلاء الفندق. وقالت سواريز إنها ذكَّرت زبونها بأن عليها أن تغادر وتريد هديتها الصغيرة ـ 800 دولار.

وحين طردها من غرفته، قالت سواريز إنها طرقت باب عميل سري آخر أمضت صديقتها الليلة معه. وأكدت سواريز أن صديقتها أُعجبت بالعميل السري الآخر، ونامت معه بلا صفقة تجارية.

لكن أصدقاء العميل الذي لم يف بالوعد لم يكترثوا بتراجعه عن الاتفاق. وقالت سواريز إنها طلبت مساعدة ضابط في الشرطة المحلية تعاطف معها. وأضافت أنها راحت تبحث عن ضابط شرطة يتكلم الانكليزية لحمل العميل السري الذي غدر بها على فتح باب غرفته. وقالت إن رفاقه الذين كانوا في الرواق توسلوا لها ألا توصل القضية إلى الشرطة.

ولكنها قالت لهم بالإسبانية "إذا كنتم لا تراعون وضعي، لماذا أُراعي أنا وضعكم، وامتنع عن استدعاء الشرطة؟". وأشارت إلى أنها في تلك اللحظة شعرت بأنها أقوى منهم جميعًا. وقالت سواريز إن الأميركيين جمعوا في ما بينهم بعض المال، وأعطوها 250 دولارًا، فوافقت على المغادرة.

الشكوى التي قدمتها العاهرة إلى الشرطة الكولومبية أسفرت عن اتصال بالسفارة الأميركية كما تقتضي الأنظمة عندما تحتك الشرطة بأجنبي، ثم اتصال بمسؤول العميل السري في منطقته. وكان هذا المسؤول بولا ريد مديرة جهاز الخدمة السرية في مدينة ميامي والمشرفة على عمل الجهاز في رقعة واسعة من أميركا الجنوبية.

ريد فتحت تحقيقا أدى إلى إعادة 12 عنصرًا قبل وصول أوباما، والتوصية بتسريح تسعة عناصر من عملهم. ومضى يومان قبل أن تنفجر الفضيحة في وسائل الإعلام العالمية، وتدرك سواريز لمن كان يعمل زبونها.