خالد منتصر يتساءل: هل «ختان الإناث» هو مشروع النهضة عند السلفيين؟

شعر الدكتور والكاتب المصري خالد منتصر بالصدمة عندما علم عن وجود مشروع قانون تقدم به نائب سلفي من دمياط للمساواة بين الرجال والنساء، ولكن في ماذا، في موضوع الختان.

منتصر انتقد مشروع النائب وقال إنه يبدو أن ختان البنت أهم عند النائب المحترم من رغيف العيش وانتشار المخدرات في دمياط وموت أهلها وغياب الأمن.

الدكتور المصري قال في، مقال له بصحيفة الوطن: «أريد أن أعرف من الأطباء النفسيين ما مشكلة هؤلاء مع النصف الأسفل من الجسد الإنساني؟ نقول لهم الختان عادة أفريقية همجية لا تمت للدين بصلة يصرخون لا.. نموت نموت ويحيا الختان، نقول لهم لا يوجد في كتب ومراجع الطب أي كلام عن هذه العملية البربرية، يصرخون العفة العفة».

منتصر أضاف قائلاً: «أتمنى أن يدلني عاقل رشيد على السبب في مشكلة هؤلاء مع المرأة لدرجة أن 99% من إسهال القوانين والحماس في صياغتها والذود عن حياضها والاستشهاد في سبيلها مصدره هاجس ووسواس المرأة فهي كيان حقير، من وجهة نظرهم، ولا تصدق ما يقولونه عن الجوهرة المصونة والدرة المكنونة».

الكاتب ختم مقاله مؤكداً على أن الشرف سلوك والرغبة في المخ، ووجه رسالته إلى السلفيين قائلاً: «الختان عادة لا عبادة وجزارة لا طهارة».