إدوارد لـGololy: الشعب المصري لازال في «كي جي وان» ولا للجزية
أعرب الفنان المصري إدوارد عن استيائه لـGololy من محاولات البعض إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه مخطط مدروس يهدف إلى تفكيك مصر بعد نجاح ثورتها في إسقاط النظام السابق.
الفنان القبطي شرح وجهة نظره قائلاً: «هناك أياد خفية حاولت إشعال الموضوع، والدليل أن أيام الثورة الأولى لم تثبت أي حالة فتنة لأن الشباب جميعهم كانوا يد واحدة، بعد ذلك بدأ المغرضون في عمل التفرقة المدروسة فبدئوا بتعتيم الجيش والشرطة والشعب، وأخيراً التفرقة بين الشعب والشعب وهى فتنة المسلمين والأقباط».
أما عن رأيه في الأوضاع السياسية الحالية في الشارع المصري أوضحه إدوارد بقوله: «أحياناً أكون راض بسبب هدوء الأوضاع نسبياً وإسقاط نظام المخلوع، وأحياناً أنظر إلى المكاسب فأرى أنها قليلة بالنسبة للدماء التي دفعت لأن الثورة قامت على دماء الشباب وركبها آخرون».
إدوارد لم ينكر رفضه التام لصعود التيار الإسلامي السلفي في الشارع المصري عقب ثورة 25 يناير، وبرر رفضه لهم لـGololy قائلاً: «أنا ضد السلفيين بكل أفكارهم ومعتقداتهم، خاصة تلك المتعلقة بشؤون الأقباط حتى أنني عرفت أن بعضهم ينادى بالجزية، وكذلك أفكارهم المتعلقة بالفن، ومحاولات تقليص دوره أو منعه».
الإخوان المسلمين في رأي إدوارد أكثر اعتدالاً، لأنهم يعتقدون بسماحة الإسلام، والتوائم مع غيرهم، كما أنهم لا يعارضون الفن بدليل أن هناك شركات إنتاج خاصة بهم، مثل التي يمتلكها الإخواني محسن راضي.
الممثل الكوميدي شدد على أن الشعب المصري هو من سيحدد لمن الأفضلية بعد ذلك، بعد تقييم الأداء البرلماني في دورته الحالية، والتي سيطر عليها التيار الإسلامي، حتى يحسن من اختياره بعد ذلك، وقال: «مازلنا نحبو في كى جى وان ديمقراطية».
وفي الوقت الذي لم ينف فيه احتمال انتخابه لرئيس ذو مرجعيه إسلامية سواء إخواني أو غيره من التيارات الإسلامية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، شدد إدوارد على أنه لن ينتخب مرشح ذو مرجعية إسلامية سلفية بأي حال من الأحوال.
وعن الجديد في حياة إدوارد الفنية، كشف الممثل الكوميدي عن قرب انتهائه من تصوير فيلم «بابا» الذي يشارك في بطولته مع الفنان المصري أحمد السقا، بالإضافة إلى فيلم «فبراير الأسود» الذي يجسد فيه شخصية ضابط شرطة، ومسلسل «خرم إبره» مع عمرو سعد المقرر عرضه في رمضان المقبل، وفيه يجسد شخصية مزور لأوراق رسمية.