كاتب كويتي: مصلحة مصر والعرب والعالم في انتخاب عمرو موسى
قال الكاتب الكويتي سامي النصف إن المرشح عمرو موسى هو الأصلح والأجدر بقيادة دولة كبيرة في حجم مصر ؛ خلفاً للرئيس السابق حسني مبارك.
النصف يرى –في مقاله الذي نشره موقع العربية نت- أن مصلحة مصر بالدرجة الأولى والعرب والعالم تقتضي اختيار المرشح موسى حيث لا تحتمل ارض الكنانة (مصر) وشعبها الطيب رئيس يفتقد للخبرة والحنكة السياسية.
الكاتب الكويتي يدعم كلامه بأن كافة المرشحين أمام موسى يفتقدون لعنصر الخبرة المطلقة بالعمل العام ومعرفة شخصيات العالم السياسية والاقتصادية، التي هي من أهم مميزات موسى.
النصف يعتقد بأن لدى المرشح المنافس عبدالمنعم ابوالفتوح رغبة مدمرة في الانتقام والتطهير والإعدام من قبل المحاكم الثورية، بالإضافة أنه يمثل نفس التوجه السياسي رغم اختلاف المسميات مع أغلبية مجلس الشعب والشورى والحكومة القادمة، كونه عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر على أغلبية البرلمان المصري، مما يعني العودة لمسار الحزب الوطني وبشكل أشد وأسوأ حيث أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.
ويرى أيضاً أن من الأخطاء الصارخة لأ بوالفتوح تلونه السياسي للوصول للهدف حيث أصبح إخوانا، سلفيا، علمانيا، ليبراليا، مسلما قبطيا..إلخ وهو أمر يحسب ضده لا له، بحسب وصفه.
واعتبر أن المناظرة التي جمعت بين موسى وأبوالفتوح كانت في صالح المرشح الأول مائة في المائة، حيث ظهر أبوالفتوح بمظهر المخادع المضلل للرأي العام من حيث انتماءاته ومرجعية أفكاره انتهاءً بتكلفة حملة الدعاية الخاصة به في شوارع القاهرة.