فيلم وثائقي جديد يحاول كشف لغز اغتيال جون كينيدي

في الوقت الذي يمر فيه ما يقرب من 50 عاماً على حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، تظل الحادثة لغزاً، وقاتله الحقيقي لم يعرف حتى الآن.

الحادثة التي وقعت في 22 نوفمبر عام 1963، ستعود للأضواء مرة أخرى، من خلال فيلم وثائقي جديد من إنتاج الشركتين الأمريكيتين «راموس أند سباركس»، و «أتشتي انترتينمنت انترناشيونال»، من المقرر أن يتم عرضه في دور السينما العام المقبل 2013

الفيلم سيعتمد على كتاب «تفاصيل كينيدي» لجيرالد بلين الحارس الشخصي السابق لكيندي، وفيه يحكي بلين قصة الرئيس الأمريكي الأسبق بدءاً من انتخابه في عام 1960، وحتى اغتياله في 22 نوفمبر 1963.

الكتاب تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لدى نشره في عام 2010، وتوقع كين أتشتي رئيس شركة «أتشتي انترتينمنت» أن يضيف الفيلم وجهة نظر ومفاهيم جديدة لم تكن معلومة من قبل عن حادث اغتيال كنيدي، وأيضاً على الإدارة الأمريكية أثناء مدة رئاسته، وذلك نظراً للعلاقة الفريدة التي كانت قائمة بين الرئيس كيندي والعملاء السريين المسئولين عن حمايته الشخصية.

يُشار إلى أن الفيلم المنتظر سيكون الثاني من نوعه الذي يتم إنتاجه بالاستعانة بكتاب بلين  «تفاصيل كيندي»، حيث سبق أن تم إنتاج فيلم لمارتن شين، وبثته قناة ديسكفري التليفزيونية  في العام الذي صدر فيه الكتاب، وتم ترشيحه للفوز بالجائزة الأمريكية «إيمي» المقابلة لجائزة الأوسكار.