بالصورة..اتهام سلفيين بحرق تمثال محمد كريم الأب الروحي للسينما المصرية
في الوقت الذي يمر فيه 40 عاماً على ذكرى رحيل المخرج المصري محمد كريم التي تحل في 27 من هذا الشهر، تعرض تمثاله الذي لم يكتمل بعد، والمقام في مدخل أكاديمية الفنون بالقاهرة لمحاولة حرق.
وفي الوقت الذي نفى فيه عمر زكى، نائب مدير عام الدراسات العليا بأكاديمية الفنون، والدكتور عادل يحيى، عميد المعهد العالي للسينما، واقعة حرق التمثال، مؤكدين أنه في حالة جيدة، انتشرت صور للتمثال وعليه قطع من الشاش الأسود، وتظهر عليه آثار بعض الحريق، المتناثرة حول قاعة التمثال التي لم يكتمل تشيدها بعد، كما توجد هالات سوداء على رأس التمثال وبقايا الشاش الملفوف عليها، وعلى كتفه وعنقه.
أما عن أصابع الاتهام فقد وجهها نوح محمد مصطفى، رئيس وحدة الأمن والشئون الإدارية بمدينة السينما، التابعة لأكاديمية الفنون، لمجموعة من السلفيين اعترضًا منهم على التمثال، الذي سبق وطالبوا بتغطيته، ولكنه بعدما تم الاتفاق على وضعه داخل مدينة السينما، تم حرقه.
يُشار إلى أن المخرج الراحل محمد كريم هو صاحب أول فيلم مصري ناطق وهو فيلم «زينب» المأخوذ عن رواية الكاتب محمد حسين هيكل.