جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

منى عبد الغني لـGololy: أنا ضد الاختلاط.. وسأغني حسب الشرع

الثلاثاء 29 مايو 2012 | 03:22 صباحاً
القاهرة ـ دينا المصري
491
منى عبد الغني لـGololy: أنا ضد الاختلاط.. وسأغني حسب الشرع

فجأة وبدون مقدمات قررت العودة للساحة الغنائية بعد غياب دام لأكثر من عشرة أعوام قدمت قبلها العديد من الأغنيات المتنوعة وكذلك بعض الأعمال الدرامية بجانب كونها مذيعة وإعلامية في الأساس.

الفنانة منى عبد الغنى  قررت أن تكون عودتها للغناء مشروطة باللون الذي ستقدمه حيث تنوى تقديم  أغاني اجتماعية ودينية ووطنية فقط في إشارة واضحة لرفضها الأغاني العاطفية وبدأت بالفعل بالتنسيق لنزول ألبومها الجديد بشكل حثيث حتى يسبق نزوله قدوم شهر رمضان..

عن الألبوم وقرارها المفاجئ والتوقيت تتحدث منى عبد الغني في حوار صريح مع "Gololy".

منى قالت إن قرار عودتها المفاجئة للغناء بعد غياب طويل لأنها تريد أن توصل أهدافا اجتماعية بطريقتها الخاصة، وهي الغناء، مؤكدة أن دورها في المجتمع حتم عليها ذلك، حيث يفتي الكل فيما ليس له به علم، والغناء –من وجهة نظرها- سيساهم في تدعيم وحل العديد من قضايا المجتمع الذي لو تفكك فلن يكون هناك وجود للسياسة أو الاقتصاد أو حتى الفن.

تحقيق أهداف منى عبد الغني لا يعني أنها ستبتعد أن الأغاني العاطفية، حيث تقول إنها استشارت علماء أزهريين وقرأت العديد من الكتب الدينية، واستخلصت في النهاية أن الغناء العاطفي الذي يعتمد على الميوعة وتلوين الصوت غير جائز، كما أن الغناء ما هو إلا كلام وإيقاعات صوت، منها الجيد ومنها الرديء، والخلاصة أنها لن تغني عاطفي إلا لمن يحل لها وهو زوجها فقط.

وإذا كانت الفنانة لن تغني عاطفيا إلا لزوجها.. فماذا عن الأغاني الوطنية؟.. منى تقول لـGololy إنها لم تجد بعد الكلمات الجيدة التي تعبر عما يجيش في صدرها تجاه مصر، كما أنها ترى أن الأغنيات التي قدمت للثورة جيدة إلى حد كبير ولن تقدم هي من ناحيتها أي جديد.

أما عن أغاني الأطفال، فقالت الفنانة المصرية: "لم أنس الأطفال بالطبع فهم أحباب الله، وهم النواة القادمة للمجتمع والشيء الوحيد غير الملوث من النظام السابق، وقدمت لهم العديد من مسلسلات الأطفال والتي قمت بالغناء من خلالها في صوت القاهرة كما قدمت أغنية "إيدي في إيدك" لمستشفى الأطفال وكذلك في مسلسل الخفافيش قدمت أغنية للأيتام".

منى عبد الغني ردت على ما تردد حول التنسيق بينها وبين علاء عبد الخالق وبين أنوشكا لعمل دويتو بالنفي، وقالت: "تلك شائعات لا أساس لها من الصحة وما حدث بيني وبين عبد الخالق أننا التقينا في إحدى المناسبات وغنى أغنية "مع الأيام لمصر" وشاركته غنائها وربما كان هذا الحدث هو سبب الشائعة أما أنوشكا فقد تحدثت معها بشان تقديم دويتو لمكافحة الفتنة الطائفية لعلمي بإمكانياتها الصوتية خاصة في الأغاني الوطنية واتفقنا ولكننا لم ننفذ لعدم حصولنا على كلمات جديدة ومناسبة لهذا الغرض".

وعن ألبومها الجديد قالت إنها بمثابة "دعوة للحب".. فما قصته؟.. تجيب منى عبد الغني: "هو دعوة للحب المصرح به وهو الذي يدعو للسلام النفسي والتآخي في الله، كأن يحب الولد أبيه ولا ينكر فضله عليه، وأن تحب الزوجة زوجها وتذكر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها في حفاظها عليه في عرضه وإتباع أوامره فيما لا يغضب الله، والألبوم يتضمن عشر أغنيات تتحدث في نطاق هذه القيم الأخلاقية وتعاونت فيه مع الشاعر بهاء الدين محمد  والملحن وليد سعد وسوف أقوم بتصوير كليب لأحد أغنياته".

منى أشارت إلى أن زوجها ساعدها في الإنتاج، وقالت: "أعتقد أنه ليس حراما أن يساعدني زوجي، والألبوم إنتاج خاص بي سواء من مالي أو مال زوجي فهذا لا يعنى أحد في شيء، وما يهم الناس هو خروج ألبوم غنائي محترم، قاربنا على الانتهاء منه وأود أن أذكر أن هناك العديد من شركات الإنتاج عرضت على المشاركة ولكنني رفضت".   وعن توقعاتها لنجاح الألبوم في الأسواق في ظل الظروف السياسية في مصر، قالت: "هذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله ولكن حاجة الناس لسماع شيء مختلف يتحدث عن واقعهم أمر مهم لأن الحب الافلاطونى خيال غير موجود رغم كثرة أغانيه فالأولى نجاح الكلمات الواقعية".