آمال فريد.. لماذا رفضت فيلم أبي فوق الشجرة.. وأين هي الآن؟
تميزت بدور الفتاة الرقيقة والذي جسدته في العديد من الأفلام التي شاركت في بطولتها خلال فترتي الخمسينات والستينات ورغم شهرتها اختفت فجأة لتثير التساؤلات عن سبب هذا الإختفاء.
إنها الفنانة آمال فريد التي وقفت أمام الراحل عبدالحليم حافظ وغيره من كبار النجوم، اسمها آمال خليل محمد أما آمال فريد اسم الشهره على الساحه فقد اختاره لها مدير التصوير وحيد فريد لحبه الشديد ولاقتناعه بها!
آمال ولدت في حي العباسية في يوم 12 فبراير عام 1938 اكتشفها رمسيس نجيب كممثلة فى السينما وكان أول افلامها السينمائية موعد مع السعادة مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة وكان عمرها 17 عامًا ؟
قصة ارتباطها بالسينما بدأت حينما نظمت مدرسة الثانوية العباسية والتي كانت آمال تدرس بها رحلة إلي ستديو نحاس ومعها زميلاتها فى الدراسة الكاتبات أمنية شفيق وصافيناز كاظم ونعم الباز.
الفنانة الكبيرة قامت ببطولة عدد من الأفلام أشهرها حماتي ملاك مع يوسف فخر الدين وإسماعيل يس الذي شاركته أيضا بطولة أفلام "إسماعيل يس في الطيران" وإسماعيل يس في حديقة الحيوان" ومن أشهر أفلامها مع عبدالحليم حافظ فيلم "بنات اليوم".
آمال فريد التي تبلغ من العمر الآن 74 عامًا نفت في حوار مع صحيفة الأهرام أن يكون سبب اعتزالها هو زواجها وقالت: "هذا الكلام غير صحيح فزواجي ليس له علاقة بابتعادي عن الفن فلقد تزوجت مرتين ولم يحدث لي نصيب في أن يرزقني الله باطفال وتلك حكمته وإرادته فانا أريد والله لايريد وتلك مشيئة الله وأنا راضية بها.
آمال أضافت: "أحب أن أصحح معلومة إنني لم أعتزل في عام 1969 لأنني قدمت بعدها أفلامًا في أواخر السبعينيات حيث قدمت جزيرة العشاق والتلميذة والأستاذ وبنات عتريس ولا أخفي إنها كانت أكبر خطأ في حياتي الفنية وندمت جدًا علي تقديمهم لأنني وجدتها فيما بعد أفلامها تجارية بعيدة عن أفلامي السابقة.
الفنانة الكبيرة كشفت أنها كانت المرشحة لبطولة فيلم أبي فوق الشجرة مع الراحل عبدالحليم حافظ ولكن نظرًا لارتباطها بالسفر للخارج اعتذرت للمخرج حسين كمال الذي استبدلها بميرفت أمين.