جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

دون جوان السينما المصرية كمال الشناوي هل كان يحب الهام حسين؟

السبت 07 يوليو 2012 | 04:59 مساءً
القاهرة - Gololy
1571
دون جوان السينما المصرية كمال الشناوي هل كان يحب الهام حسين؟

يمتدّ مشواره الفني إلى أكثر من 60 عاماً. احتلّ المركز الأول على الشاشة العربية من خلال أدوار الفتى الأول في عشرات الأفلام الرومانسية والاجتماعية.

بأناقته وبساطته ووسامته وحضوره وخفة ظله دخل عالم السينما، ودراسته للفن التشكيلي كانت وسيلته لعبور مرحلة الهواية ودخول عالم الاحتراف، فأصبح نجماً قادراً على معايشة أي شخصية ببراعة وفن وصدق. كل دور له كان علامة في طريقه، وكل شخصية جسّدها تركت بصمة في تاريخه، وكل إحساس عبّر عنه هتف لموهبته وأكّد نجوميته.

إنه العاشق الولهان والزوج الحائر والصحافي والمحامي والطبيب والفتوّة وعضو مجلس الشعب والفلاح والمونولجيست ورئيس المخابرات ومدير الأمن ووزير الداخلية والبلطجي ورئيس الجمهورية…

شريط سينمائي طويل وممتدّ يضمّ عشرات الشخصيات التي عاشها الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، الذي نقلب في أوراق حياته التي انتهت بوفاته فجر 22 أغسطس الماضي (22 رمضان 1432)، عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع مرير مع المرض وأعراض الشيخوخة التي طوت صفحة نجم صار جزءاً من تاريخ السينما المصرية ووجدانها وعقلها.

شاءت الظروف أن تنشأ علاقة صداقة بينه وبين الفنانة إلهام حسين، بطلة فيلم امامه فطلب منها أن تسمح له بالإقامة في حجرتها الكبيرة، وقبل أن تتهمه بالجنون سرد لها قصته وذكرياته مع المكان،

وكانت المفاجأة أن أمرت بنقل ملابسها وأدواتها الخاصة إلى حجرته الصغيرة وانتقل الشناوي إلى الحجرة الكبيرة. وتساءل جميع من في الأستوديو عن سرّ هذا الممثل الجديد الذي تركت له البطلة غرفتها، وظن البعض أن علاقة حبّ تجمع بينهما، وفي صباح اليوم التالي عاد الشناوي إلى حجرته السابقة.

مرّت السنوات وأصبحت حجرة النجوم هي مكان الشناوي الطبيعي بعدما أضحى نجماً كبيراً في عالم السينما وأقرب إلى النموذج الهوليوودي في فترة الأربعينات، فقيل إنه مزيج من غلين فورد وكلارك غيبل وغاري كوبر وتايرون باور.