جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ابن شقيق عبدالحكيم عامر: تم الاعتداء على عمي جسدياً قبل وفاته

الثلاثاء 10 يوليو 2012 | 12:41 مساءً
القاهرة - Gololy
1296
ابن شقيق عبدالحكيم عامر: تم الاعتداء على عمي جسدياً قبل وفاته

رغم أن سبب وفاة المشير عبدالحكيم عامر الذي تم الإعلان عنه رسمياً هو إقباله على الانتحار عام 1967 بسبب تأثره بهزيمة يونيو، إلا أن زوجته الفنانة المصرية الراحلة برلنتي عبدالحميد، وبشهادة بعض الشخصيات العسكرية أكدت أنه مات مسموماً على يد ضباط الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لتظل وفاته لغزاً لم يفك شفراته حتى الآن.

الأيام الأخيرة للضابط الذي لُقب بالرجل الثاني في مصر، والتي قضاها قيد الإقامة الإجبارية في منزله عقب إعفائه من كافة مناصبه، كشف عن أسرارها ابن شقيق المشير مؤكداً أن عمه تعرض للاعتداء الجسدي قبل وفاته وهو أعزل.

طارق عامر ذكر في مقال نشرته صحيفة الوطن المصرية أسماء الضباط الذين اتهمهم بالاعتداء على عمه قائلاً: «محمد فوزي وسعد عبدالكريم والليثى ناصف والماحي الذين اعتدوا جسدياً على المشير عبدالحكيم عامر الرجل الشريف وضربوه وأصابوه وهو أعزل يوما قبل وفاته عند اعتقاله في الاستراحة، هؤلاء الجبناء اعتدوا على عمى الرجل الشريف البطل الذي نال أعلى أوسمة الشجاعة في حرب 1948، والذي اقتحم القيادة ليلة الثورة عندما غاب عبدالناصر».

ابن شقيق القائد الأعلى للقوات المسلحة الراحل -قبل أن يتم تجريده من منصبه- نفى تماماً أن يكون المشير له علاقة بهزيمة يونيو67، لافتاً إلى أن قرارات جمال عبدالناصر الفردية هي من كانت وراء الهزيمة.

وكشف أسرار هزيمة يونيو قائلاً: «قرارات عبدالناصر بتدمير أقوى فرقة في الجيش؛ الفرقة الرابعة المدرعة جوهرة الجيش المصري في سيناء في 1967 بعد أن انسحبت سليمة وكاملة، أمر بعبورها ليتم تدميرها بسلاح الطيران الإسرائيلي، والفرقة 14 مشاة واللواء 41 مدرع، التي اتخذ عبدالناصر القرار وأدى إلى تدميرها».

ومكملاً حديثه عن عبدالناصر أضاف: «تدخله في الخطة العسكرية، والعمليات، وعدم إنصاته لرأي العسكريين بعدم الحشد في سيناء ونصف قواتنا المسلحة تحارب في اليمن واقتصاد مصر تحت الصفر وعجز الموازنة 30% وباعت مصر رصيدها من الذهب، وحذر المشير عامر من هذا، ولكن عبدالناصر ضغط وأصر إصراراً عنيفاً، وحتى الضربة الأولى، يوم 27 مايو، التي كانت ستنقذ سلاحنا الجوى من التدمير ألغاها قبل البدء بـ4 ساعات ليلقى الجيش قدره المحتوم، وقد كان أقوى رابع سلاح في العالم».

عامر ندد في مقاله أيضاً بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، لافتاً إلى أنه شارك في ثورة 25 يناير، ونزل للشارع يوم 28 عام2011، وحرص على ذكر إنجازات عمه الراحل في مقاله الذي اتخذ عنوان «هذا هو عمي عبدالحكيم عامر ابن مصر البار»، ومنها: «من الذي بنى الجيش المصري الحديث، وأسس القوات الصاعقة، وطور القوات البحرية والجوية والبرية، وأرسل البعثات، وبنى الكلية الفنية العسكرية، وأنشأ المصانع الحربية، وأرسل البعثات لأعلى الأكاديميات العسكرية في العالم».