جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

إعادة التحقيق في وفاة ناتالي وود مجدداً

الخميس 12 يوليو 2012 | 06:39 مساءً
القاهرة - Gololy
1018
إعادة التحقيق في وفاة ناتالي وود مجدداً

بعد مرور أكثر من عشرين عام على وفاتها، عدلت السلطات الأمريكية شهادة وفاة الممثلة الراحلة ناتالي وود، وأبدلت عبارة «وفاة عرَضية» بـ «سبب الوفاة غير محدد»، ما يعني إعادة فتح التحقيق حول وفاتها الغامضة في العام 1981.

ناتالي وود التي توفيت عن عمر يناهز 43 عاماً، سبق وأعيد فتح تحقيق حول سبب وفاتها في نوفمبر الماضي، وتم تعديل سبب الوفاة بأنها نتجت عن حادث عرضي خلال رحلة في البحر، إلا أن معلومات جديدة حول وفاة ناتالي وود تقدم بها قبطان اليخت الذي كانت الممثلة الراحل على متنه مع زوجها الثاني روبرت واجنر والممثل كريستوفر والكن قد تغير من مصير القضية برمتها، وتعيد فتح باب التحقيق فيها مجدداً.

القبطان أفاد أن شجاراً عنيفاً وقع بين واجنر وولكن، وغادرت وود عندها سطح اليخت متوجهة إلى المقصورة الرئيسة، لكن عندما دخل واجنر ليوافيها بعدما هدأ الرجلان، لم تكن وود فيها، ويبدو أنها صعدت مجدداً إلى ظهر اليخت وأنزلت زورقاً مطاطياً إلى المياه، ليتم العثور عليها بعد ذلك وقد قضت غرقاً.

وخلال التحقيق أشار قبطان اليخت إلى أن الممثلة الراحلة وواجنر تشاجرا متهماً الأخير بأنه تسبب بطريقة غير مباشرة بوفاة زوجته التي رُشحت لجائزة الأوسكار ثلاث مرات قبل سن الخامسة والعشرين.

خبر إعادة فتح التحقيق حول سبب وفاة ناتالي وود مجدداً لاقى استحسان مارتي رولي التي شاركت في إعداد كتاب «جودباي ناتالي جودباي سبليندور» الذي يدعو إلى إعادة فتح التحقيق في شكل جدي، والتي قالت عند علمها بالخبر: «الكثير من الأمور أهملت في التحقيق الأساسي، أظن أن التطورات الأخيرة تظهر أن ثمة تقدماً منذ إعادة فتح التحقيق في نوفمبر الماضي، هذا يشير إلى أن القضية لا تزال تثير اهتماماً وأن التحقيقات متواصلة».

مارتي أضافت: «آثار كدمات كانت تغطي جثة ناتالي وود، ووفق تقرير التشريح، من المستحيل أن تكون أُصيبت بهذا الكم من الكدمات بسقطة بسيطة».