عمرو مصطفى: وائل غنيم وباسم يوسف أدوات للغرب ومحمود سعد متحول
وصف الفنان عمرو مصطفى كل من الناشط السياسي وائل غنيم والإعلامي باسم يوسف، بأنهما أداة من أدوات الغرب يستخدمهما للتأثير على الشباب المصري وبث أفكار مناهضة لحكومات بلادهما بهدف إحداث بلبلة داخل المجتمعات العربية، مشيراً على أن الإعلامي محمود سعد من أكبر المتحولين بعد ثورة 25 يناير.
عمرو قال- خلال لقاءه بالصحفي مجدي الجلاد برنامج «لا تراجع ولا استسلام» على قناة «سي بي سي»-: إن وائل غنيم يعمل في شركة يهودية ومديره يهودي، مؤكداً أن «غنيم» هو المسئول عن الترجمة في «جوجل»، مستشهداً بمثال قال خلاله «لو أي حد كتب على جوجل إسرائيل ستنهار هايظهر له حاجة تانية خالص وهي أنا لن تنهار».
وأضاف، أنه فقد كثير من شعبيته بسبب حبه لمصر ومعارضته لما يحدث ممن يدعون أنهم ثوار، وكذلك دفاعه المستميت عن الرئيس المخلوع مبارك.
وأشار إلى أن الإعلامي محمود سعد من أكبر المتحولين بعد الثورة، حيث أنه (عمرو) كان ضيفاً دائما على برنامج البيت بيتك الذي كان يعمل به "سعد" وكان يرى مدى حب "سعد" للنظام السابق.
عمرو أكد أنه لا ينسى مبارك أبدًا، موجهًا رسالة إلى الشعب المصري، بأنه سيندم كثير بعد الأفعال التي ارتكبها في حقه، وأن الشعب أنكر أفضال مبارك عليه، موضحاً أنه يضع صورة مبارك في غرفته الشخصية بجانب باقي الرؤساء الذين يكن لهم كل الاحترام من جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات.