سامح سيف اليزل يستبعد مقتل عمر سليمان في سوريا

قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، إنه يستبعد مقتل اللواء عمر سليمان في التفجيرات الأخيرة التي تمت في سوريا التي نتج عنها وفاة رئيس المخابرات السورية هشام بختيار متأثرًا بجروح أصيب بها وثلاثة من كبار المسئولين الأمنيين في الدائرة المقربة للرئيس السوري بشار الأسد، موضحًا أن سليمان قاد المخابرات بطريقة فائقة، وكان يستمع لآراء الآخرين في تنفيذ قراراته، وكان مخلصًا في عمله، وبالتالي فقدنا رجلاً وطنيًّا مخلصًا محبًّا لوطنه.

إلا أنه أشار إلى علامات استفهام وشكوكًا تدور حول مقتل اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية السابق، خاصة بعد تقديم بلاغ ضد المدعى العام الأمريكي، طالبًا منه التحقيق في وفاته، بالإضافة إلى البلاغ الذي قدمه أحد المصريين في وفاته، مضيفًا أن بعض الأشخاص الأمريكيين تساورهم الشكوك نفسها، وأن هناك غموضًا، وأن لديهم قلقًا.

اليزل أضاف -خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج "على الهوا"- أن اللواء عمر سليمان كان لديه قلق شديد على مصر وكانت حالته النفسية غير طيبة، وخاصة بعد خروجه من السباق الرئاسي، بسبب خطأ ناتج عن سرعة الترشح وضيق الوقت، مشيرًا إلى أن زيارته الأخيرة كانت بدولة الإمارات، وبعد ذلك تطورت إصابته بالإجهاد في عضلة القلب، وتوجه إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، ثم توجه بعد ذلك إلى مستشفى كليفلاند بأمريكا باعتباره مستشفى عالي التطور في المجال الطبي، وتحديدًا تخصص مرضى القلب.

الخبير الأمني استنكر كراهية تيارات الإسلام السياسي للواء الراحل عمر سليمان وقولهم إنه لا يجوز الصلاة على سليمان، وأنهم يشمتون في موته، فقد حاول سليمان المنافسة على رئاسة الجمهورية، وكان منافسًا قويًّا ويعتبر أحد أهم التهديدات التي واجهتهم بفزع فكرة ترشحه ليكون رئيسًا للبلاد مرة ثانية، إذا استمر على قيد الحياة.