إيمان البحر درويش لـGololy: مصطفى كامل كذاب وفاسد ويحاربني لأنني كشفته
في حواره نشرناه أمس وجه المطرب مصطفى كامل اتهامات لنقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش اتهامات عدة، منها أنه قام بسرقة أموال التبرعات والزكاة من النقابة، وحرصا من Gololy على المهنية، فتحنا الباب لرد الفنان إيمان البحر درويش الذي فند تلك الاتهامات، ورد عليها جميعها في هذا الحوار.
إيمان نفى في حواره مع Gololy كافة التهم التي وجهها إليه المطرب مصطفى كامل، مؤكدا أن مصطفى نفسه هو واحد من الفاسدين في النقابة، والذين يحاولون أن يوقفوا مسيرة الإصلاح فيها، وأنه واحد من ضمن "شلة" منير الوسيمي –النقيب السابق- وغيرهم الذين يجيدون اللعب من تحت "الترابيزة"، وأكد إيمان أن كامل يحاربه لأن إيمان دوغري ولا يعرف "البزنسة"، على حد قوله.
إيمان البحر درويش يكشف أن الخلافات والصراع في النقابة بدأ قبل أن يتولى رئاستها "الانتخابات أظهرت مدى التحزب داخل النقابة، وظهر أشخاص بعينها لتقف ضدي دون سبب واضح وهذا الأمر طبيعي لأن لكل شخص معتقداته وصناديق الانتخابات لا تجبر أحدا على اختيار شخص لا يريده، ولكن مصطفى كامل كان يظهر الود نحوي، وتغير هذا الأمر تماما عندما لم أعطه صوتي في لجنة العمل، وهددني بأن رجاله في النقابة كثيرون وهذا التهديد مسجل صوت وصورة".
نقيب الموسيقيين أكد أنه يحرص على تسجيل كل جلسات مجلس الإدارة من باب تحقيق الشفافية، خاصة في هذه المرحلة المليئة بالتخوين والشك، وحتى يعرف الجميع ما يدور في أماكن كانت محصنة أيام النظام القديم، مشيرا إلى أنه سيقدم هذه التسجيلات إذا طلبتها النيابة منه في التحقيقات.
الفنان يقول: "حاولت إثبات وجود دفاتر متعلقة بمالية النقابة توازى الدفاتر الأصلية، وبذلك يكون هناك شبهة تزوير لتسهيل الاستيلاء على أموال النقابة وأعتقد أن المبالغ المفقودة تتعدى الثلاثين مليون جنيه وهو ما ستسفر عنه التحقيقات".
وردا عما ذكره مصطفى كامل بأنه استلم النقابة وفى خزينتها 9 ملايين جنيه ومع ذلك لم يستطع سد العجز والمشاكل المالية، قال إيمان البحر درويش: "صحيح ولكن ظروف البلد غاية في السوء والحفلات معظمها متوقفة وكذلك التبرعات ومع ذلك استطعت أن أستكمل أموال المعاشات وحققت أرباحاً للنقابة وصلت لمليوني جنيه في فترة وجيزة".
الفنان يشير إلى أنهم أطلقوا عليه لقب "الناشف" أي البخيل ذلك لأنه حرمهم من البدلات والعمولات والسفريات الخاصة على حساب أموال النقابة، ويقول: "وفرت من ميزانية وبدلات النقيب حيث أنني لا أخرج إلى أي مكان إلا على حسابي الخاص، أما النقيب السابق فكان يسافر ويتنزه من أموال النقابة وفى ذات السياق فإن الجهاز المركزي للمحاسبات لديه ملاحظات على النقابة وقياداتها قبل أن أتولى المنصب وقد قدمت بلاغا ضد أحمد رمضان ومصطفى كامل للنائب العام لسبي وقذفي واتهامي بالفساد المالي دون أي دليل".
إيمان أقسم بالله أنه لم يتقاض شيئا من النقابة، وقال حرفيا: "أقسم بالله لم أتقاض مليما واحدا من النقابة منذ أصبحت نقيبا، كما أنني أمتلك ما يبرئ ذمتي وكذلك أمتلك ملفات فساد لغالبية أعضاء المجلس، وبالتأكيد فالأمر غريب أن يكون معظم أعضاء مجلس غدارة نقابة الموسيقيين بكل هذا الكم من الفساد، ومنهم مصطفى كامل الذي أمتلك ملفات فساد ضده".
وردا على اتهامه بالتربح من أموال التبرعات قال: "جميع التبرعات تكون أمام الجميع، والدليل ما حدث مع الدكتور هشام العربي الذي تبرع بأجره للنقابة، بعدها قرر الكثيرون التبرع، هنا قدمت لهم أوراقا تثبت لهم أنهم تبرعوا مدون فيها المبلغ، لإثبات حقوقهم وحتى لا يتهمني أحد بأن هناك أموالا داخل خزينة النقابة من الزكاة والتبرع ولا يعلمون عنها شيئا وحتى أبرئ ذمتي".
أما أسباب تلك الحرب المعلنة ضده فيلخص إيمان البحر درويش أسبابها بقوله: "أنا راجل دوغرى وماليش فى البزنسة واللعب من تحت الترابيزة كما أنني حرمت العديد من البدلات كانوا يحصلون عليها بسبب وبدون لأوامر النقابة".
أما لماذا مصطفى كامل بالذات هو من يتحدث في هذه الأمور باسم أعدائه، يقول إيمان: "لا أعلم، ربما لأنه يجيد المراوغة وفن الدفاع عن النفس فهو بحق رجل لكل المراحل، فقد كان ينتمي للحزب الوطني المنحل الذي رشحه للبرلمان ولكنه فشل في الحصول على المقعد، كما أنه أيد أحمد شفيق وقاد معه حملة الانتخابات، وبعد أن فشل شفيق، ها هو يعلن تأييده لمرسي ويشيد بالإخوان المسلمين بينما كان يهاجمهم قبل ذلك".