ماذا قال أنور البلكيمي عن النائب علي ونيس؟

في أول تعليق له على قضية النائب السلفي علي ونيس، المتهم في قضية فعل فاضح في الطريق العام مع طالبة جامعية، قال أنور البلكيمى، النائب البرلماني السابق، والمعروف إعلاميا بـ"نائب التجميل": "أحسبه على خير ولا أزكى على الله أحدا، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأسأل الله أن يبرئه من عنده".

البلكيمى كشف -خلال حواره مع الإعلامي خالد صلاح ببرنامج الأسئلة السبعة- عن أنه سوف يخوض الانتخابات القادمة مستقلاً، أو تابعًا لحزب ذي خلفية إسلامية لأن هذه قضية بالنسبة له، مؤكدا على أنه لم يقبل الانتخابات إلا من أجل خدمة الدين أولاً ثم البلد.

النائب السلفي قال إن عمله الرئيسي هو الدعوة إلى الله وتحفيظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه يحمل العلوم الشرعية من المعاهد المختلفة، رافضا ما اتهمه به البعض بأنه يصلح ليكون كاتب سيناريو جيد، بعد حادثة تجميل "أنفه".

وحول الأزمة التي أحدثها بسبب واقعة عملية التجميل التي أجرها لأنفه، قال إنه كان يريد إجراء عملية تحسن الأحبال الصوتية، فأجرى عملية مختلفة تماما، حيث أكد له الأطباء أنه سوف يجرى له عملية تحسين في الأحبال الصوتية مع تجميل في الأنف، موضحاً أنه تعرض لظلم شديد وانتقاد حاد في هذا الأمر، مشيرا إلى أن قصة الهجوم على سيارته كانت تحت تأثير العملية التي أجراها.

وعندما عرض عليه الإعلامي خالد صلاح صورة للراقصة سما المصري، علق البلكيمى قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، فهذه الإنسانة لم أعرفها إلا من خلال الإعلام وحسبنا الله ونعم الوكيل".