صور تختصر لك تاريخ آصف شوكت صهر بشار الأسد
بعد أن لقي مصرعه بتفجير مبنى الأمن القومي خلال اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في سوريا، أصبح اللواء آصف شوكت واحدا من الشخصيات التي توضع عليها علامات الاستفهام، في محاولة لكشف أسرار التفجير الذي أودى بحياة وزير الدفاع السوري داوود راجحة وعدد من الشخصيات البارزة.
الصور التي نعرضها تتضمن مراحل زمنية مختلفة من حياة شوكت الذي يعتبر من أهم الشخصيات المقربة من الرئيس بشار الأسد.
آصف ولد عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، ثم انتقل سنة 1968 إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق، ولكنه عاد للالتحاق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ.
وبعد أن التحق في الكلية الحربية متطوعا، التحق بالوحدات الخاصة وشارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين، وفي عام 1995 تزوج من بشرى الأسد، ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد.
بشرى الأسد نفسها هي التي اختارت آصف الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد، ولعل هذا ما جعله مخلصا للغاية لنظام بشار، ليعين بعدها مديرا للمخابرات عام 2005.