في الذكرى الـ50 من وفاتها.. اختفاء ملف تحقيقات وفاة مارلين مونرو!

بعد مرور 50 عاماً على وفاتها، وبموجب قانون حرية المعلومات وتداولها، حاولت وكالة «أسوشيتيد برس» الحصول على الملف الكامل للتحقيقات التي جرت حول وفاة نجمة الإغراء العالمية مارلين مونرو، لتفاجأ بإجابة مكتب التحقيقات الفيدرالية بأن الملف لم يعد متوفراً!.

وفي الوقت الذي تتوافر فيه أحدث التقارير والملفات الخاصة بمارلين مونرو علناً على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالية على شبكة الإنترنت، وذلك في إطار القسم المخصص في الموقع لأخبار وملفات المشاهير، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ملف التحقيقات التي أجريت في وفاة مونرو في التسعة أشهر التالية لوفاتها تم نقلها إلى الأرشيف الوطني، وهي الجهة التي أكدت أنها لا تمتلك أية ملفات خاصة بمارلين مونرو.

وكالة أسوشيتيد برس لفتت إلى أن إخفاء الملف الكامل والسري لمونرو يعتبر تصرف رقابي من مكتب التحقيقات الفيدرالية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يزيد من الغموض الذي يحيط بأسباب وفاة قنبلة الإغراء العالمية، إذ أكدت الوكالة أنها لم تحصل على أي تفسير قانوني أو واقعي يبرر عدم عثورها على ملفات مونرو بموجب قانون حرية المعلومات.

وفي محاولة لتفسير تعمد إخفاء ملف وفاة مونرو، أوضحت الوكالة أنه قد يكون هناك معوقات لإظهار هذا الملف الذي يحمل الكثير من الأسرار، ومنها احتمالية تجنيدها من قبل الحزب الشيوعي إبان رئاسة جي أدجر هوفر لمكتب التحقيقات الفيدرالية، فضلاً عن زواجها من الكاتب المسرحي آرثر ميللر، وكذلك علاقتها المزعومة بالرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.

الملف الخاص بمارلين مونرو لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية يرجع تاريخه للعام 1955، وكان مخصصاً لرصد أسفارها، وعلاقاتها المتنوعة، فضلاً عن التعرف على وجهات نظرها اليسارية وعلاقاتها المحتملة مع الحزب الشيوعي، بالإضافة إلى معلومات ترصد الفترة التالية لوفاتها، مع التركيز على مدى تورط الحكومة في مقتلها.

يُذكر أن تحقيقين موسعين تم فتحهما حول واقعة وفاة مونرو؛ الأول عقب وفاتها مباشرة في 5 أغسطس من عام من عام 1962، والثاني في عام 1982 عن طريق مكتب النائب العام في لوس أنجلوس، وهو التحقيق الذي فُرضت عليه رقابة مشددة.