داليا البحيري: كان يوم أسود لما فكرت ألبس مايوه
نفت النجمة المصرية داليا البحيري ما يشاع حول وجود خلافات بينها وبين زوجها المرشدي حفيد النجم الراحل فريد شوقي، مشيرة إلى أن علاقتهما مستقرة تسودها الحب والتفاهم.
البحيري أعربت عن اندهاشها من هذه الشائعات، وقالت: «زوجي يحبني للغاية، وأنا أيضاً أبادله الشعور، وازداد حبنا بعد أن أنجبنا طفلتنا قسمت، فهو الآن أصبح زوجي الحبيب ووالد ابنتي».
وعن علاقتها بوالدة زوجها المنتجة ناهد فريد شوقي قالت: «علاقتي بوالدته المنتجة ناهد فريد شوقي قوية للغاية وأعتبرها كوالدتي، فهي جدة ابنتي ودائماً ما تعاملني أفضل معاملة وتخاف عليَّ وتنصحني بكل خبراتها، سواء في الحياة أو المجال الفني، وهي سيدة طيبة وحنونة للغاية، وتعتبرني كابنتها الثانية وتحاول أن ترضيني دائماً».
قسمت غيرت حياة البحيري تماماً، وهذا ما أوضحته داليا قائلة: «أصبحت أعشق البقاء في المنزل لكي ألعب معها وأعود معها إلى مرحلة الطفولة البريئة، حتى لو كان لديَّ مواعيد تصوير أحاول أن أنتهي منها في أسرع وقت ممكن، لكي أعود وأجلس بجانبها وأظل أنظر إلى ابتسامتها الرقيقة، فتلك الطفلة البريئة جعلت لحياتي معنى آخر وحققت لي حلماً انتظرت كثيراً لكي يتحقق».
وعلى الصعيد المهني؛ تمنت الفنانة المصرية داليا البحيري ما إذا لم تقبل على ارتداء «المايوه» في بعض أعمالها الفنية مثل «محامي خلع»، و «سنة أولى نصب» حتى لقبها البعض بـ«فنانة المايوه»، وقالت: «مللت من حكاية المايوه وفنانة المايوه، مما جعلني أقول إنه كان يوماً أسود في حياتي حين فكرت أن أرتدي المايوه في عملي».