آمنة نصير: «زواج الوناسة» بدعة وغير شرعي

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تسمى بـ«زواج الوناسة» كما أطلق عليه البعض، ومعناه  ارتباط رجل كبير في السن بشابة بغرض الاعتناء به ورعايته، بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي في المعاشرة الزوجية، لكنها تتمتع بباقي حقوقها في الحصول على المهر والنفقة والسكن .

الدكتورة أمنة نصير عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقاً، ترد على هذه الظاهرة بأنها بدعة، وقالت: "كيف يلجأ رجلاً أعطاه الله وفرة في المال إلي شراء النساء، فالزواج الشرعي هو ما توافرت فيه كل أركانه لحماية الناس من خطر الوقوع في جرائم كبرى كالزنا، وبالتالي فزواج الوناسة غير شرعي".

نصير أضافت كان على هذا الكهل الذي يحتمي بفتاة صغيرة بما حرمه الله كي تقوم على مصالحه، أن يساعد مجموعة من الشباب الذين لا يستطيعون الباءة ، وسيكونون له خير ونيس، أما لجوئه لهذا النوع من البدع فهو ظلم وينقلب المال عليه من نعمة إلي نقمة.

يذكر أن الإحصاءات الحديثة أفادت بأن أكثر من 30% من الفتيات المصريات من سن العشرين إلي الخامسة والعشرون تزوجن برجال في عمر أبائهم وأجدادهم فيما يعرف« بزواج الوناسة».