Gololy يكشف التفاصيل الكاملة لزيجات ميرفت أمين.. وأغلى مهر حصلت عليه
تاريخ الفنانة ميرفت أمين الفني مليء بالتفاصيل المثيرة، ولكن هناك تفاصيل أكثر إثارة تتعلق بعلاقاتها وراء الكواليس بالمخرجين والمنتجين الذي تهافتوا عليها، ليس فقط لأنها ممثلة موهوبة، ولكن أيضا للقرب منها بغرض الزواج.
ومنذ أن ظهرت ميرفت أمين لأول مرة على شاشة السينما المصرية منذ 37 عاماً ونجحت في لفت الأنظار نحوها، ومع أحمد مظهر كانت أول شائعة في حياتها فكتبت الصحافة عنهما إنها أحدث بطلات القصص الغرامية لمظهر بعد أن اختارها كبطلة لمعظم أفلامه.
وبعيدا عن الشائعات، يفتح Gololy ملف زيجات الفنانة ميرفت أمين، ويكشف تفاصيلها، والتي بدأت مع أول قصة حب في حياتها مع المطرب اللبناني موفق بهجت الذي استطاع أن يفز بقلبها ليصبح أول زوج للفنانة المصرية.
التعرف جاء بالصدفة، حينما جاء موفق بهجت للقاهرة مثل الكثيرين للبحث عن الشهرة والمجد وتمت الاستعانة به ليغني في أحد الأفلام التي كانت ميرفت أمين تقوم ببطولتها فشعرت بأشياء غريبة نحوه دون غيره ودعاها لزيارته في مكان عمله وكانت في حالة سعادة لا توصف حتى اتفقا على الزواج، وتزوجا رغم اعتراض أهلها.
أسرة ميرفت اعترضت على فكرة الزواج من شخص غريب ولا تنسى هي ما قالته لها أمها: "هل في مصر أزمة رجال حتى تختاري هذا الشاب بينما هناك من المشاهير والأثرياء والنجوم من يتهافتون عليك؟!" ورغم هذا لم تستجب ميرفت أمين سوى لقلبها فقط وتم الزواج عام 1970 وبالطبع عانت لفترة من غضب أبيها وأمها حتى اقتنعا بالأمر الواقع.
ورغم الحب الكبير بين ميرفت وموفق بهجت إلا أن العلاقة انتهت سريعا بعد أن بدأت الخلافات بينهما لأسباب مختلفة وتصاعدت حتى وصلت لطريق مسدود فسافر هو للعمل في ملهى فريد الأطرش ببيروت وانشغلت هي بنشاطها الفني. حاول هو كثيراً لكي ينهي الخلافات، ولكن ميرفت صممت على الطلاق.
ميرفت تنفي ما قيل وقتها بأن إصرارها على الطلاق كان بسبب إلقاء القبض عليه بتهمة الاشتراك في تجارة المخدرات وضبطه متلبساً، وتقول إن القضية جاءت بعد الانفصال وتعاطفت هي معه بشدة خاصة بعد الحكم عليه بالسجن في أول درجة وبعد حصوله على البراءة في الاستئناف حمدت الله لكونه كان زوجها في يوم من الأيام.
وبعد انفصال الفنانة عن موفق بهجت تردد أقاويل عديدة عن استعدادها لإعلان الخطوبة على مسؤول كبير كان نائب أحكام في الجيش وفارسا مشهورا في نادي هليوبوليس، ولكن الفنانة نفت ذلك، وقالت إنها شائعة ضمن الشائعات الكثيرة التي تم تداولها عنها، وقالت إن الصحافة أشاعت أخبار عن ارتباطها بعبد الحليم حافظ وراحوا يؤكدون أن هذه العلاقة هي السبب في انفصاله عن سعاد حسني.
ولكن الحقيقة هي أنها تزوجت بعد ذلك من الفنان الراحل عمر خورشيد، ولكن لفترة قصيرة جدا ليأتي الانفصال، الذي تعلله ميرفت بقولها: "الموضوع جاء بسرعة ودون دراسة كافية ومن هنا كان لا بد ان ينتهي بنفس الشكل خاصة في ظل الوشايات والخلافات والمشاكل والأقاويل التي عانيت منها بشدة".
وبعد الانفصال عن خورشيد ترددت إشاعات أيضا عن ارتباطها بالمطرب محرم فؤاد، وقيل إنهما تزوجها سرا، ولكن الفنانة تنفي أيضا، مؤكدة أنها ليس لها علاقة بانفصال محرم فؤاد عن زوجته ماجدة بيضون، وقالت: "طلاقهما جاء بعد عمله في فيلم (الملكة وأنا) مع جورجينا رزق في بيروت أي أنني لم أكن طرفاً في الموضوع".
بعد ذلك وقعت ميرفت أمين في غرام الشاب الوسيم حسين فهمي الذي شاركها البطولة في عدد أفلام، منها "نغم في حياتي، رغبات ممنوعة، الإخوة الأعداء"، ولم تكن تجمعهما في البداية سوى الزمالة الفنية فقط، خاصة أنه كان متزوجاً من السيدة نادية محرم التي وقفت إلى جانبه في رحلة الولايات المتحدة الامريكية حيث كان يدرس الإخراج السينمائي هناك، وأعجبت الفنانة به كزوج كل حديثه عن زوجته بكل تقدير واحترام فكان حريصاً على عدم جرح مشاعرها.
وفي ردها عن أن طلاق حسين فهمي جاء بعد أن نجحت ميرفت أمين في السيطرة على قلبه ومشاعره قالت: "الزواج تم بعد انفصاله عن زوجته لأسباب خاصة بهما أدت لاشتعال المشاكل ولم أكن طرفاً فيها".
ومن الأسرار التي يعرفها الجمهور أول مرة، أن مشهد زواج حسين فهمي مع ميرفت أمين في فيلم "مكالمة بعد منتصف الليل" صوره المخرج حلمي رفلة من زواجهما فعلا، حيث كان المشهد حقيقي وقد تم زواجهما بالفعل في هذا اليوم وأقاما في شقة ميرفت التي كانت اشترتها وقتها بالمهندسين.
المشاكل بدأت تدب بين الفنانين بسبب حساسية حسين فهمي كزوج، الأمر الذي اضطر ميرفت أمين إلى أن ترفض المشاركة في العديد من الأفلام خاصة تلك التي تتطلب أن تسافر للخارج، وتغيرت حياة ميرفت بدرجة كبيرة بعد أدائها للعمرة، وشهد الجميع أنها كانت زوجة نموذجية –حسب ما تقول- إلا أن الخلافات والمشاكل التي بدأت بينهما كان من الصعب السيطرة عليها فكان لابد من إتمام الطلاق كحل وحيد للحالة التي وصلا لها.
وبعد فترة قصيرة من الطلاق، تزوجت ميرفت أمين المنتج الفلسطيني حسين القلا، حيث تعرفت عليه بعد ترشيح المخرج محمد خان لها للمشاركة في بطولة فيلم "زوجة رجل مهم" مع أحمد زكي وكان من إنتاج القلا وتوطدت العلاقة أثناء تصوير الفيلم وعرض عليها الزواج فوافقت، غير أن الزوج لم يستمر طويلاً واتفقا على الانفصال لتتفرغ ميرفت لتربية ابنتها "منة الله" التي أنجبتها من حسين فهمي.
ولكن ميرفت لم تتفرغ لـ"منة" وتزوجت من رجل الأعمال مصطفى البليدي، وتعرفت عليه ميرفت عن طريق إحدى صديقاتها وكان زوجها يعمل لدى البليدي في مجموعة شركاته وراحت تؤكد لها إعجابه الشديد بها ورغبته في الزواج منها، وكانت ميرفت عند موقفها بالرفض حتى التقيا ووجدت فيه صفات جيدة دفعتها لتغيير موقفها وخوض تجربة الزواج للمرة الأخيرة في حياتها.
وكان المهر الذي قدمه البليدي للفنانة هو الأغلى، حيث قدم لها شقة فاخرة بشارع جزيرة العرب ومليون جنيه أضيفت لرصيدها في البنوك بالإضافة لطقم ألماس وأقام يوم الزواج حفلاً أسطورياً في العجمي كان حديث الموسم وقتها حين أحضر لها كل الأطعمة بالحفل من باريس بطائرة خاصة.
وبعد هذه الرحلة تعترف ميرفت أنها تسرعت كثيراً وأوهمت نفسها أحياناً بأنها عثرت على الحب وراحت تتخيل أنه سعادة دائمة وهناء مستمر ثم اكتشفت أنها حالمة بعيدة عن الواقع.