أحمد شفيق: أمُر بحالة نفسية سيئة
بعد خسارته المعركة في الانتخابات الرئاسية الماضية وصعود "محمد مرسي" إلى الحكم ،اختفى الفريق أحمد شفيق عن الأنظار ولم يعد يظهر كما في الشهور التي حملت إليه نبأ خسارته الجولة الثانية والأخيرة ، وقد تساءل الكثير عن مكان تواجد الفريق شفيق الآن وماذا يفعل ولماذا اختفى فجأة من المشهد السياسي.
حتى كانت المظاهرات التي دعت إلى إسقاط الإخوان المسلمين و حكم محمد مرسي الفاقد للخبرة والكفاءة السياسية، كما يرى الداعين لها، ثم تبادل الاتهامات بين الإخوان والداعين لمظاهرات 24 أغسطس ودخل فجأة اسم أحمد شفيق في تلك الاتهامات حيث ادعى البعض أن المظاهرات مولها شفيق بنفسه لإسقاط منافسه الفائز برئاسة الجمهورية وقد كذبها جميعاً الفريق شفيق ذاته.
اسم الفريق أحمد شفيق عاد للظهور مجدداً و بقوة الآن حينما أعلن سبب الرئيسي في عدم رغبته العودة إلى مصر وهو الحالة النفسية السيئة التي يمر بها، بعد طلبه للتحقيق في بلاده التي خدم بها ما يزيد علي خمسين عامًا بالقوات المسلحة ووزارة الطيران المدني ورئاسة الوزراء.
شفيق، قال- خلال اتصال هاتفي مع برنامج «القاهرة اليوم»-: "لم يتم استدعائي للتحقيق؟ في ايه بلاغات مقدمة ضدي حتى الآن، كما أن رسائل وصلتني من جهات معينة بالدولة تطالبني بالعودة، إلا أنها اشترطت عدم عودتي للعمل السياسي مرة أخري".