ياسر برهامي لايران: الغزو الشيعي لمصر خط أحمر
وضع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية بالإسكندرية، ما سماه« الخطوط الحمراء لزيارة إيران»، مشيرا إلى ما اعتبره خصومات عقائدية عميقة بين أنصار التيار السلفي، والتيارات الشيعية.
برهامى أوضح: أن هناك تخوفات حول مستقبل المنطقة كلها، خاصة أن مصر ما بعد الثورة، ينبغي أن يكون لها علاقات متوازنة مع كل دول العالم، الإسلامية وغير الإسلامية، والسنية وغير السنية.
رئيس مجلس الدعوة السلفية، قال:« ستظل محاولة الغزو الشيعي الفكري خطاً أحمر في علاقاتنا بإيران، بالنظر إلي محاولاتها إثارة الفتن والقلاقل في الدول السنية المجاورة، ورصد الملايين لنشر مذهبها المتعصب، الذي هو نظرياً وعلمياً وتاريخياً غاية في السوء من أهل السنة».
برهامي حذر من استخدام المصالح الاقتصادية المشتركة بين مصر وإيران، ودواعي التدريب والدراسة والتسوق بمثابة«باب لنشر الفكر الشيعي بطرق مباشرة وغير مباشرة» منبهاً أن يظل هذا الأمر تحت المجهر.
الداعية الإسلامي رفض الحديث عن تحسين العلاقات بين مصر وإيران قبل توقف جريمة دعم النظام الإيراني للنظام السوري الطائفي العلوي الذي يقود حرب إبادة ضد شعبه المسلم السني، وقبل وقف الاضطهاد المنظم والمستمر لأهل السنة في العراق وإيران، مضيفاً:« لا يجوز إهدار علاقاتنا بأهلنا من أجل مصالح اقتصادية».